أعادت انتخابات رئاسة الجمهورية التلاحم من جديد بين فئات المجتمع المصري، حيث بعثت برسائل مهمة للغاية إلى أنحاء العالم كافة تتمثل في التأكيد على وحدة الصف والحرص على ممارسة الحقوق السياسية من خلال انتخابات حرة نزيهة.
وشهد اليوم الأول لـ انتخابات رئاسة الجمهورية اقبالًا كبيرًا بين جموع الشعب بمشاركة الأحزاب السياسية المؤيدة للمرشحين بشكل عام. فيما واصل حزب مستقبل وطن مسيرته الحاشدة أمام اللجان الانتخابية، ضاربًا مثالاً في التنسيق السياسي بين أعضاءه على أرض الواقع، بغرفة عمليات رئيسية وأخرى في كل محافظة لرصد كل كبيرة وصغيرة عن مجريات الانتخابات.
ومن جانبه شدد القيادي في حزب مستقبل وطن ماهر شنودة على ضرورة مواصلة التفاعل والمشاركة من جميع المصريين لتكون المشاركة انعكاسًا حقيقيًا للرد على التحديات المحيطة بالبلاد، داعياً إلى خروج المواطنين غداً وبعد الغد في كل أنحاء الجمهورية للإدلاء بأصواتهم.
وأشاد شنودة بالتلاحم بين جميع أطياف الشعب المصري من خلال مشهد ديموقراطي يدعو إلى الفخر والإعتزاز.
وأعرب حزب مستقبل وطن عن فخره واعتززازه بالمشهد الحضاري الذي أظهره المصريين للعالم أجمع واستجابتهم للمشاركة في مسيرات حاشدة والاصطفاف أمام مراكز الاقتراع منذ ساعات الصباح الأولى، وقبل فتح اللجان الانتخابية للادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية2024.
وقال حزب مستقبل وطن أن هذه المشاركة الواسعة تعكس إدراك المصريين للتحديات المحدقة بالبلاد ورغبتهم في الحفاظ على مقدرات وطنهم ومكتسبات السنوات السابقة واستكمال مسيرة التنمية والبناء مؤكداً أن مايحدث يبعث برسالة واضحة للعالم بأن المصريين شعب واعي متحضر يدرك حقوقه.
وشهدت انتخابات رئاسة الجمهورية اقبالًا ملحوظاً من جميع فئات المجتمع سواء من المرأة التي حضرت بقوة أو الشباب وحتى كبار السن الذين أصروا على المشاركة في أهم استحقاق انتخابي في مصر.
ومن الامور التي لاقت استحسان الجميع هو مشاركة عروسان في الانتخابات الرئاسية، وسط حضور لافت من اهل العروسان.
فيما شهدت الانتخابات الرئاسية استجابة من وزارة الداخلية لبعض المسنين الذي رغبوا في المشاركة، حيث توجهت سيارات تابعة لوزارة الداخلية لنقلهم للجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع.