كشفت تحقيقات النيابة العامة حول واقعة ضبط عاطلين كونوا فيما بينهم تشكيل عصابى تخصص نشاطه الاجرامى فى سرقة المواطنين بالإكراه تحت تهديد السلاح، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة، حيث تبين أن المتهمين قاموا بانتحال صفة شرطة لارهاب ضحاياهم أثناء استيقافهم فى الشارع، وأنهم قرروا أن يمارسوا نشاط السرقة فى وقت متأخر من الليل فى المنطقة، حتى يتثنى لهم استهداف المواطنين فى أماكن خالية من المارة ويتمكنوا من سرقتهم دون مواجهة أى عوائق أمامهم.
سرقة بالاكراه
وأوضحت التحقيقات أيضا أن المتهمين أحرزوا أسلحة نارية “صوت” لخداع وارهاب ضحاياهم، بالغضافة إلى حملهم أجهزة اتصال لاسلكي “وكى توكى” حتى يظهروا أنهم ضباط شرطة، حيث أتضح أيضا أن المتهمين كانوا يجوبوا الشوارع المظلمة فى المنطقة والخالية من المارة، مستهدفين المواطنين العائدين من أعمالهم فى الليل، ويقوموا بايقافهم وسؤالهم عن أوراقهم الثبوتية، وما أن يقوم الضحية بإخراج هويته لهم يقوموا بالاستيلاء على ما بحوزته من مبالغ مالية وهواتفه المحمول إذا كان يحمل، مشهورين فى وجه الأسلحة النارية لإرهابه ومنعه من ملاحقته لهم، ثم يفروا هاربين.
وكانت نيابة الأميرية، أمرت بحبس عاطلين كونوا فيما بينهم تشكيل عصابى لسرقة المواطنين بالإكراه تحت تهديد السلاح، بانتحال صفة رجال، على ذمة التحقيقات.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة الأميرية، بلاغا من أحد الأشخاص يفيد بقيام شخصين بإيقافه وانتحالهم صفة ضباط شرطة وقاما بتفتيشه وسرقته حاملين الأسلحة البيضاء فى وجهه وبإجراء التحريات الأمنية اللازمة.
وبجمع المعلومات وبعمل التحريات اللازمة، تم تحديد هوية المتهمين، وبإعداد الأكمنة اللازمة من قبل رجال المباحث، تم ضبطهم وبحوزتهم الأسلحة النارية المستخدمة فى الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب جريمتهم بانتحال صفة ضباط شرطة لتحقيق أرباح غير مشروعة.
تم أتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت غالنيابة العامة التى أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.