كتبت-حبيبة طلبة
بدأت ظاهرة التعلم عن بعد في الظهور في نهاية السبعينات من القرن الجاري وذلك عن طريق الجامعات الاوربية ،وهو يعمل علي الفصل بين المتعلم والمعلم والكتاب في بيئة تعليميمة واحدة ، ونقل البيئة التقليدية للتعليم مثل الجامعة أو المدرسة وغيرها من البيئات الأخري إلي بيئة متعددة ومنفصلة جغرافياً، فهي تعتبر وسيلة تعليميمة حديثة تتطور مع تطور التكنولوجيا المتسارع في العالم ، والهدف من هذه الوسيلة توفير وإعطاء فرصة التعليم للطلاب الذين لايستطيعون عليه بسبب في ظروفه التقليدية والدوام المنتظم الشه يومي.
ونواجه الأن ظروفاً صعبة بسبب” جائحة كورونا” ، فذلك أعطي فرصة أكبر لهذه الظاهرة للتطبيق في معظم الدول ، ولكن هذه الظاهرة يمكن أن تسبب أمراض نفسية وسلبيات للأطفال التي يجيب علي الأمهات الانتباه لها.
يؤكد الأطباء عهلي ضرورة انتباه الأباء والأمهات إلي هذه الأمراض لمحاولة تجنبها وهي:
تنقسم سلبيات التعلم عن بعد، إلى آثار نفسية وأخرى جسدية :
أمراض نفسية
-ضعف التفاعل المباشر
وذلك بسبب انعدام التفاعل في بيئة تعليميمة مع المعلم والتلاميذ واقتصار المادة التعليمية على الجزء النظري من المنهاج
-فقدان الجزئ العملي
حيث انعدم دور المعلم القيمي والتربوي واقتصر فقط علي الجانب العلمي في تنشئة الأطفال .
-صعوبة التعبير والشعور بالملل
يصعب علي المدرس تقييم وتحصيل أداء الطلاب يجعل هناك صعوبة في عند الطالب عن أرائه وأفكاره ويحد أيضاً من مستوي الابداع ،و يشعر بالملل والميل إلي العزلة وضعف قوي التواصل مع الأخرين بسبب طول فترة جلوسه أمام الكمبيوتر وانخفاض الحافز التعليمي وروح المنافسة.
أمراض جسدية
-ضعف النظر
كثرة التعرض للأشعة الكهرومغناطيسية لفترات طويلة بسبب الجلوس أمام الشاشة لوقت طويل ، والتي تحذر منها منظمة الصحة العالمية تصيب الطفل بجفاف الجلد وفقدان نضارة البشرة وإجهاد العينين وجفافهما وضعف النظر.
-مشاكل في القلب
قد يصاب الطفل بعدم انتظام ضربات القلب والتي يمكن أن تصل لارتعاش الأذينين والصداع المزمن.
-السمنة
زيادة نسبة السمنة عن الأطفال في الفترة الأخيرة ، بسبب تناول الوجبات الخفيفه والتي هي أساسية طوال فترة الدراسة وبسبب ايضاً قلة الحركة.