كشفت تحقيقات النيابة في اتهام ” أمجد . و ” المعروف إعلاميا بـ «عنتيل الصعيد» بممارسة الجنس والدعارة مع 30 سيدة وتصويرهن دون عملهن وصناعة فيديوهات إباحية داخل عيادته، انه هو من قام بتصوير الفيديوهات عن طريق إخفاء كاميرا.
وأوضح ” العنتيل ” أنه مارس مهنة الطب وفتح عيادة خاصة للعلاج الطبيعي وأمراض السمنة، على الرغم من أنه حاصل على بكالوريوس تجارة، وليس مدونا في نقابة الأطباء.
وذكر العنتيل أن كل ما حدث مع السيدات كان بـ«التراضي»، وأضاف في التحقيقات: «انا معملتش حاجة بالغصب يا باشا أي علاقة كانت بالتراضي والحب، وهما كانوا اللي بيحضروا بنفسهم لحد عندي».
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا قد تمكنت، من القبض على 4 متهمين، بعد أن رصدت الأجهزة المعنية حسابًا على موقع «تويتر»، ينشر صورًا ومقاطع فيديو لأحد الأشخاص، تبين أنه يعمل طبيبًا في أوضاع مخلة بصحبة أكثر من 20 سيدة “مخفية وجوههن”، وتم تداول تلك الصور في نطاق واسع بين أهالى محل سكنه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية، عدد من الفيديوهات الجنسية، تتضمن علاقة “أ. و”، 43 عامًا، طبيب سمنة وتخسيس يقطن بمركز بني مزار بمحافظة المنيا، مع عدد من السيدات أقام معهن علاقات غير شرعية، ولم يكتفي بذلك بل قام بتصويرهن دون علمهن، للاحتفاظ بتلك اللحظات الشيطانية على هاتفه المحمول، ومشاهدة تلك الفيديوهات في أي وقت يشاء، دون خشية منه أن يشاهدها أحد علي هاتفه.
متجاهلا كل القيم الدينية والأخلاقية، مخالف طبيعة عمله في مهنة الطب وقسمه للحفاظ علي شرف المهنة، مستغلا تردد تلك السيدات عليه في عيادته لكونه طبيب سمنة وتخسيس، فجميع من يترددون عليه من ذوات الجنس الناعم، حتي أستجاب لنذوات شهوته وتكرار فعلته مع العديد من السيدات.
وعلى غير العادة والذي يتنافي مع أخلاق أهالي الصعيد، المعروف عنهم شيم الأدب والحفاظ علي العرض والشرف، استفاق الأهالي على نبأ الإعلان عن عنتيل الصعيد، الأمر الذي تسبب في حالة غضب بين أهالي المحافظة، وذلك بعد أن حصل أحد أصدقائه علي تلك الفيديوهات من هاتفه.