كأي اثنين بدءا حياتهما، بارتباط رسمي بين الأهل والأقارب ، من ثم تزوجا لتستقر حياتهما، ولم تتوقع الزوجة ما تخبئه لها الأيام ، لتجد نفسها ذات يوم بعد الزواج بعدة شهور ، بين أهل زوجها فضيحة كبرى دون أي ارتكاب للذنب.
أقبلت أماني البالغة من العمر 24 عامًا لإقامة دعوى خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة، تتهمه فيها بفضح أسرارهما وعلاقتهما الحميمية لأهله ، قائلة: «اكتشفت بالصدفه لما كنا معزومين عند أحد أقاربه ، بينما نتناول الغداء ، اقتربت مني خالته وبدءت تسرد لي بعض التفاصيل الخاصة التي لا يمكن لأحد معرفته سوانا».
وتابعت أماني في دعواها: «في ذات الليله وجدت زوجة خاله ، تقول لي نفس التفاصيل التي لا يمكن لأحد أن يعرفها سوى أنا وهو ، فأخذت أغراضي وذهبت لبيت والدتي».
وتقول أماني ، «انه حصلت عدة مفاوضات حتى يرجعا لحيتهما الطبيعية ولكن لم تتقبل الأمر ، حيث شعرت بالخزي بين أقاربه مما فعله الزوج».
وأضافت الزوجة المخدوعة في دعواها للخلع: «انا عاوزة اتطلق لا يمكن اقدر اعيش مع واحد خاين ، بيحكي ويفضح كل أسرارنا لغيرنا ، حتى لو كانو اهله مش من حقه يحكي اسرارنا لحد».