أبدت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، في كلمتها أمام مجلس الأمن، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الكارثي للمياه النظيفة والصرف الصحي في قطاع غزة.
ووصفت “راسل” الحالة الراهنة بأنها تتجه نحو الكارثة، وقد أثرت على سكان القطاع بشكل كبير.
وأشارت راسل إلى أنه في الوقت الحالي، تعمل محطة تحلية المياه الوحيدة في غزة بطاقة لا تتجاوز 5% فقط، وهذا يعني أن المياه النظيفة المتاحة للسكان قليلة جدًا وغير كافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وتضيف أن جميع محطات معالجة مياه الصرف الصحي في القطاع لا تعمل، مما يعرض السكان لخطر انتشار الأمراض والتلوث البيئي.
وتطالب راسل بضرورة التحرك العاجل لتوفير الدعم والموارد اللازمة لإصلاح وتحسين بنية التحلية ومعالجة المياه في غزة. كما تدعو إلى توفير المساعدة العاجلة لتأمين إمدادات المياه النظيفة للأطفال والعائلات المحاصرة في القطاع. وتؤكد أن العمل المشترك والتعاون الدولي ضروريان للتصدي لهذه الأزمة الإنسانية الملحة وتجنب حدوث كارثة بيئية في غزة.