تعتزم فرنسا, طرح مشروع قرار جديد بمجلس الأمن, ينص على وقف إطلاق النار بقطاع غزة, وكذلك إدانة هجمات حماس الإرهابية يوم السابع من أكتوبر, على حد وصفه.
وقال نيكولا دي فريير, مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن, اليوم الإثنين, أن بلاده تعتزم طرح مشروع قرار بمجلس الأمن, يتضمن وقف إطلاق النار بقطاع غزة, وكذلك تسليم الرهائن المحتجزين لدى حماس, وإدانة هجمات حماس الإرهابية على حد وصفه, التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد فريير, أن الوضع في قطاع غزة كارثي, مشددا على ضرورة التزام مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراراته الإنسانية.
وأضاف أن مشروع القرار سيتناول “الأمور الأكثر إلحاحا” وسيتضمن الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا والمطالبة بالإفراج عن الرهائن.
وأوضح المندوب أن مشروع القرار “يتضمن إدانة الهجمات الإرهابية لـ “حماس” في 7 أكتوبر والمطالبة بالتمكين من وصول المساعدات الإنسانية فورا وبالحجم الكامل”.
وأشار إلى أن مشروع القرار “يخص كذلك إعادة الإعمار وإدارة قطاع غزة. والأهم هو أنه يؤكد أهمية استعادة السيطرة الفعالة على قطاع غزة من قبل السلطة الفلسطينية”.
ولفت دي ريفيير أيضا إلى “ضرورة إزالة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة” وتحقيق حل سلمي عادل وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكانت تقدمت فرنسا لمجلس الأمن, بمشروع قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة طوال أيام شهر رمضان, دون إدانة صريحة لهجمات حماس يوم السابع من أكتوبر, وكذلك عدم ربط القرار بتسليم الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وتبنى مجلس الأمن, قرارا بوقف إطلاق النار بقطاع غزة, طوال أيام شهر رمضان.