كشف المحامي والإعلامي خالد أبو بكر عن مفاجآت في ملف تطوير فندق شبرد التاريخي المطل على النيل بمحافظة القاهرة.
وقال أبو بكر إنه تلقى مكالمة مطولة من وزير قطاع الأعمال هشام توفيق، بعد أن أثار الإعلامي عدة تساؤلات عن تجديد الفندق أمس، عبر حسابه على “تويتر”.
وكتب خالد أبو بكر، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم السبت، أن الوزير رحب تماما بأي ملاحظات على الموضوه، مؤكدا أن الفندق مغلق بالفعل منذ زمن، وقبل أن يتولى مسئولية الوزارة.
ونقل أبو بكر على لسان الوزير أنه “كان ينظر إلى الفندق بحسرة في طريقه يوميا، وأن شكل الفندق ضايق بعض المنشات السياحية القريبة”.
ولفت وزير قطاع الأعمال لخالد أبو بكر أن الشركة التابعة للوزارة طرحت مناقصة للتطوير مرتين وفشلت، مشيرا “بحزن شديد” إلى صعوبة الإجراءات الروتينية في هذا الأمر.
وزير قطاع الأعمال العام يشهد توقيع عقد تطوير فندق شبرد بتكلفة استثمارية 1.4 مليار جنيه
وتابع أبو بكر أنع تعجب جدا عندما قال له الوزير إنه “مازال يعاني حتي يومنا هذا من بعض إجراءات الحي التابع له الفندق، خاصة أنه يحتاج إلى بناء جراچ وعمل مواصفات إنشائية جديدة كي يحصل على ترخيص خمس نجوم”.
وكشف هشام توفيق في مداخلته أن المبالغ التي صُرفت علي الفندق سيدفعها المستثمر الجديد، مشددا على أنه ليس له دخل له في أن المستثمر حصل علي قرض ميسر، وأن الفندق ليس ضامنا للقرض.
وأشار وزير قطاع الأعمال إلى أنه يرى أن نسبة ٦٩ ٪ لصالح المستثمر مرضية بالنسبة له، وأن المستثمر سيلتزم بالدفع في كل الأحوال، وفق تصور توفيق.
وواصل خالد أبو بكر أنه سأل الوزير: لماذا لم يتم هدم الفندق وعمل جراچ متعدد الطوابق تحت الأرض والاستفادة من أرض الفندق وأرض وزارة التجارة بإقامة صرح فندقي عالمي كبير؟، فأجابه هشام توفيق أنه يتفق معه في الرأي، لكن “البعض يعتبر الفندق طرازا معماريا فريدا رغم أنه متواضع معماريا”.
خالد أبو بكر عن تجديد فندق شبرد: «كم من الأموال ضاعت على الدولة؟»
وختم أبو بكر أن المفاجأة كانت عندما سأل الوزير: ولماذا لم يتم ضم أرض مبنى وزارة التجاره؟، فأجابه هشام توفيق: “لا توجد لدينا أي أوراق ملكية لمقر مبني وزارة التجارة ولا نعرف ملكيتها لمن حتى نتصرف فيها!”.
يُشار إلى أن فندق شبرد من أعرق الفنادق التاريخية في مصر وكان مقره حى الأزبكية واحترق فى يناير عام 1951 ضمن حريق القاهرة، و قررت الحكومة المصرية إعادة بناءه مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتى أمام نهر النيل، وأعيد افتتاحه عام 1957، واستضاف الفندق العديد من المشاهير والملوك ورؤساء الدول.