الوباء الكبير| يبحث الكثير من المواطنين عن الوباء الكبير الذي يعد من أخضر الفيروسات على البشرية ،وبعد تداول تلك المعلومات أثيرت حالة من الجدل لدى الكثير، وبدأت التساؤلات عن ماهو هذا الوباء وماهي أعراضه وكيفية الوقاية منه
حذر علماء من أن الوباء التالي، الذي يطلق عليه اسم “الوباء الكبير“، يلوح في الأفق منذرا بإطلاق العنان لأكثر الأمراض المعدية فتكا في تاريخ البشرية.
الوباء الكبير
انتشرت هذ الوباء في جميع أنحاء العالم ، و يشار إليها أيضًا بـ “الوباء الكبير” أو “الوباء العالمي ،تأثير الوباء الكبير كان هائلاً على المستوى العالمي، حيث تم تأثيره على الصحة العامة والاقتصاد والحياة اليومية .
ولذالك تم تطبيق إجراءات صارمة للحد من انتشار الفيروس، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والحجر المنزلي وإغلاق المدارس والمؤسسات والشركات في العديد من البلدان.
تسببت الجائحة في خسائر بشرية كبيرة، حيث أصيب الملايين من الأشخاص وتوفي العديد منهم. كما شهدت العديد من النظم الصحية حملاً كبيرًا وضغطًا غير مسبوق على الموارد الطبية والمستشفيات.
أعراض الوباء الكبير
يبحث الكثير من المواطنين عن أعراض الوباء الكبير ، ويمكن أن تتفاوت من شخص لآخر، وقد تكون خفيفة أو شديدة. هنا هي أعراض شائعة لمرض كوفيد-19:
حمى: ارتفاع في درجة الحرارة، وعادةً ما يعتبر الحمى أحد أهم الأعراض المرافقة للإصابة بكوفيد-19.
سعال جاف: السعال الجاف الذي لا يرافقه إفرازات مخاطية.
صعوبة في التنفس: قد يشعر الأشخاص المصابون بضيق تنفس، وخاصةً عند القيام بالجهود البدنية.
الإرهاق: الشعور بالتعب الشديد والإرهاق المستمر.
آلام العضلات والمفاصل: قد يشعر الأشخاص بآلام في العضلات والمفاصل.
الصداع: قد يحدث صداع مزمن أو متكرر.
فقدان الحاستين التذوق والشم: بعض الأشخاص قد يفقدون القدرة على التذوق والشم لفترة مؤقتة.
أسباب انتشار الوباء الكبير
العدوى البشرية: فيروس كورونا المستجد ينتقل بسهولة بين الأشخاص عن طريق قطرات الجهاز التنفسي التي تنتشر عند السعال أو العطس أو حتى عند التحدث. ويمكن للأشخاص المصابين بالفيروس أن يكونوا عديمي الأعراض أو يعانون من أعراض خفيفة في بداية العدوى، مما يجعل من الصعب تحديد من هم الأشخاص المصابين واحتواء انتشار الفيروس.
الاتصال الوثيق: يمكن للفيروس أن ينتقل بسهولة عندما يكون هناك اتصال وثيق بين الأشخاص. على سبيل المثال، عندما يقترب شخصان من بعضهما البعض على مسافة قريبة لمدة طويلة، مثل الاحتكاك المباشر أو المصافحة أو مشاركة الأدوات الملوثة.
التجمعات الكبيرة: الأماكن التي يتجمع فيها عدد كبير من الأشخاص، مثل المؤتمرات أو الحفلات أو الملاعب الرياضية أو المطاعم المزدحمة، تزيد من احتمالية انتقال الفيروس بين الأفراد.
نقل الفيروس عبر الأسطح: يمكن للفيروس أن يبقى على الأسطح الملوثة لفترة من الوقت، وعندما يلمس شخصٌ ما سطحًا ملوثًا ثم يلمس وجهه، فقد يصاب بالعدوى. وهذا يعزز احتمالية انتشار الفيروس في الأماكن العامة مثل المجمعات التجارية أو وسائل النقل العامة.
السفر الدولي: مع تزايد وتوسع السفر الدولي، يمكن للفيروس أن ينتقل بسرعة بين البلدان والمناطق المختلفة، مما يسهم في انتشار الوباء.
قلة المناعة السكانية: في بداية الجائحة، لم يكن هناك مناعة جماعية ضد الفيروس لدى الكثير من السكان، مما ساهم في انتشاره بسرعة
كيفية انتشار فيروس الوباء الكبير
ينتشر فيروس paramyxovirus عن طريق الرذاذ التنفسي الذي يخرج من شخص مصاب عند السعال أو العطس، يمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا من خلال ملامسة الأسطح الملوثة.