كتبت – الزهراء سامي
وصف كبير المستشارين الاقتصادين في الهند CEA) K Subramanian) التحسن في الناتج المحلي الاجمالي في الوقت الجاري بانه مشجع بالرغم من ان الهند وبشكل رسمي دخلت في نوبة من الركود الاقتصادي التقني، وقد اظهرت البيانات الرسمية الصادرة من مكتب الاحصاء الوطني (NSO) أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 7.5 % من يوليو إلى سبتمبر من 2020-2021. إنه تحسن كبير مقارنة بانكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بنسبة 23.9 في المائة.
علقت CEA Subramanian علي هذا التحسن في الناتج المحلي الاجمالي بانه فعلا مشجع ولكننا لابد ان نكون متفائلين بحذر صحيح ان الارقام في تحسن كبير الا اننا لابد من الانتظار و المراقبة.
وخلال كلام CEA) K Subramanian) اقر ان هناك هناك تحسن كبير في كافة المجالات في الهند ف البنية التحتية والتصنيع والكهرباء على مسار النمو ، وكانت الزراعة نقطة مضيئة في الاقتصاد الهندي. ولكنه حذر من التهاون في اخذ الاحتياطات المضادة للفيرس خلال الموجة الثانية لما له من مردود علي الاقتصاد.
ظهرت بشاير التحسن في قطاعات التصنيع التي سجلت نمو (0.6 في المائة) ، مقارنة بانكماش بأكثر من 39 في المائة خلال بداية العام الدراسي، كما نمت الكهرباء بنسبة 4.4 في المائة. يشير النمو في هذه القطاعات إلى الانتعاش الاقتصادي. كما سجلت الزراعة نموا بأكثر من 3 في المائة في هذا الربع.
تنخفضل الناتج القومي ل8 صناعات الاساسية في من 2.5% الي 0.1% خلال شهر سبتمبر ، من بين تلك الصناعات الثمانية هي الفحم والاسمنت والكهرباء و الاسمدة الزراعية، ولايزال النفط و الغاز الطبيعي ومنتجات الوقود الحفري والصلب في المنطقة المتاثرة سلبا.
تعليقا علي ارقام الناتج المحلي الاجمالي قال Sunil Kumar Sinha الخبير الاقتصادي الرئيسي في الهند المؤشرات الهندية تشير الي النعافي الاقتصادي لا يزال ضعيف، وان هذا التحسن تحسن وقتي.
Dharmakirti Joshi, وهو كبير الاقتصاديين CRISIL يقول ان هناك تردي في النشاط الاقتصادي وذللك التردي متزامن مع انتشار مرض كوفيد 19، بالعكس سيشهد القطاع الخدمي ضعفا عاما