كتبت_ زينة شريف
قررت النيابة العامة بالجيزة حبس عصابة للاتجار بالأعضاء البشرية، وكشفت التحقيقات ان المتهمين سيدتين وعاطلين يتوسطون ويستقطبون المجني عليهم للتبرع ب “كلى” مقابل مبلغ مالي كما تبين ان المتهمين سبق ضبطهم فى جرائم سرقة واستغلال الأحداث وصغار السن.
واضافت التحقيقات ان معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الأمن الإجتماعى أكدت قيام ٤ أشخاص (عاطلين وسيدتين “لهم معلومات جنائية”) بتكوين تشكيلاً عصابياً تخصص فى مجال الإتجار بالأعضاء البشرية متخذين من دائرة قسمى شرطة الدقى والجيزة ، مكاناً لمزاولة نشاطهم الإجرامى وقيامهم بالوساطة فى بيع الأعضاء البشرية (كُلى) من خلال إستقطاب المجنى عليهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية، ودفعهممبلغ مالى للضحية عقب إتخاذهم إجراءات صورية تفيد تبرعهم بها.
نجحت التحريات في تحديد ٨ حالات من المجنى عليهم وبإستدعائهم حضر شخصين لأحدهما معلومات جنائية وأقرا بقيام أفراد التشكيل بالوساطة فى بيع (كُلاهم) مقابل حصولهم على مبالغ مالية بعد إجرائهم الفحوصات الطبية وتوثيق الأوراق التى تفيد تبرعهما.
تمكنت مباحث الاحداث وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام من ضبط ٣ من المتهمين وبمناقشتهم أقروا بتكوين تشكيلاً عصابياً فيما بينهم تخصص فى إستقطاب المجنى عليهم وحثهم على بيع أعضائهم البشرية (كُلى) مقابل مبالغ مالية ، عقب إتخاذهم إجراءات صورية تفيد تبرعهم بها.
واعترف المتهمون امام الاجهزة الامنية انهم يختارون ضحاياهم من المتسولين والمشردين، ويقومون باحتجازهم في شقة بمنطقة شعبية بالجيزة، وإطعامهم، ثم يزورون لهم أوراقا تفيد بوجود صلة قرابة بينهم وبين الشخص الذى سيسرقون “الكلية” منهم لأجله، حيث يزورون أوراقا تثبت أن المشترى يرتبط بصلة قرابة بهم عن طريق الأم.
واضافوا أنهم يدفعون للضحية مبلغ 20 ألف جنيه للكِلية، تخصم منها نفقات الطعام والملابس بينما يتكفلون هم بنفقات تجهيز الأوراق المطلوبة لعمليات النقل والتحاليل الطبية اللازمة قبل خضوعهم للجراحة.
أقرأ أيضاً :
تحقيقات النيابة في حريق شقة بالمرج ” ماسا كهربي”