قررت نيابة طنطا، مساء اليوم السبت، حبس زوجة 4 أيام على ذمة التحقيقا، بتهمة الزنا والتزوير في أوراق رسمية، وذلك عقب تقدم زوجها ببلاغا ضدها لاستغلالها سفره في الخارج وأقامة علاقة غير شرعية مع طبيب وأنجبت منه طفلا وتسجيله باسم الزوج.
كانت بداية الواقعةعندما حرر الزوج “م.خ” محضرًا بمركز شرطة طنطا، بمعرفة المستشار أحمد حمد المحامي، والذي يتهم فيه زوجته بالزنا والتزوير في أوراق رسمية، بعد أن أنجبت طفلاً من شخص آخر خلال فترة سفره لإحدى دول الخليج.
وأضاف المحضر الذي حرره الزوج أن الزوجة سجلت الطفل في سجلات الصحة باسمه وأصدرت شهادة ميلاد وفقاً لذلك، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وبسؤال الزوجة اعترفت بأن الطفل ليس ابنه وأنها تعرضت للاغتصاب منذ فترة على يد الطبيب الذى كانت تعمل لديه من قبل خلال فترة سفر الزوج للخارج، ثم فوجئت بحملها وخشيت من الفضيحة فقامت عقب ولادتها بتسجيل الطفل باسم زوجها والذي عاد ليفاجأ بالطفل رغم سفره منذ فترة مما دفعه للشك فواجهها وانهارت واعترفت بالواقعة أمام النيابة التي أصدرت حكمها المتقدم.
كما أصدرت النيابة أمرا باستدعاء الطبيب المتورط معها في الواقعة لاستجوابه، وإجراء تحليل dna للزوج والطفل للتأكد من أن الطفل ليس ابنه.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.