كشف وائل النحاس ، خبير اسواق المال ، ان السبب الرئيسي وراء عدم اطلاق البورصة السلعية المصرية هو التاخير في التحضيرات اللوجستية ، مشددا على انه من الصعب اطلاقها في الوقت الحالي .
وقال “خبير اسواق المال” في تصريحات خاصة لـ ” اوان مصر” ، انه كان من المقرر البدء في طرح عدد من السلع الاساسية بالبورصة السلعية بدايه يناير لعام 2021 ، لكن المشاكل اللوجستية كان لها اثر كبير تسبب فى عدم اطلاقها .
واشار ” النحاس ” ، ان البورصات السلعية تهدف الى تجميع المعروض من سلعة معينة في مكان محدد يلتقي من خلال العرض والطلب ليتم تحديد سعر السوق وفقا لاليات العرض والطلب .
وفي تصريحه الخاص لـ أوا مصر ، أكد خبير أسواق المال ، ان هناك العديد من الاسباب التى كانت من ضمن العوائق التى واجهت اطلاق البورصة السلعية ، ازمه فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، وايضًا لابد من وجود العديد من رجال الاعمال والمستثمرين حتي يتم ضح استثمارات كبيرة للبورصة .
ولفت انه لابد ايضا من وجود تدريبات خاصه اولًا ، ووضع خطه محكمة ، لافتًا الي ان عدم وضع خطه محكمه سوف يؤدي الي كوراث تتسبب فى انهيار المنظومه نفسها .
واضاف «النحاس» انه لدنيا نموذج واضح علي ارض الواقع لابد من التعلم منه وأخذه في عين الاعتبار ، مثل بورصة الدواجن فرغم وجودها الي انها غير مؤثرة في اسعار الدواجن وغيرنجحه ، مشيرا الي انه لابد من دراسه اسباب عدم نجاحها وماهي الاسباب التي فعلت ذلك ثم بعدها يتم اطلاق البورصه السلعية .
الجدير بالذكر ان وزير التموين والتجارة الداخلية ، الدكتور علي المصيلحي ، اعلن عن تأسيس شركة البورصة المصرية للسلع ، مؤكدًا على ان البورصة السلعية ستوفر قدراً من الحماية لصغار المزارعين والمنتجين .
لافتَا الي ان ذلك سيكون عن طريق جمع إنتاجهم وتصنيفه وإتاحته على كافة المتعاملين على منصة البورصة في شكل سوق منظم يساهم في زيادة القدرة التنافسية لصغار المزارعين والمنتجين .
من جانبه قال الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية ، ان بورصة السلع المصرية بمثابة سوق منظم لتداول السلع الحاضرة القابلة للتخزين المصرية وانها سوف تساهم في زيادة معدلات تداول السلع القابلة للتخزين بناء على زيادة الشفافية وآليات العرض والطلب.
كما انها ستحمى من مخاطر تقلبات الأسعار ، وستسهم البورصة السلعية في وضع معايير ومواصفات قياسية ومحددة للسلع يتم تطبيقها والرجوع اليها متى لزم الامر.