كشفت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، عن تقدمها بتعديل تشريعي في قانون المسنين ينص على توفير مسكن للمطلقة المسنة ممن تخطت الـ65 عامًا، ولديها أطفال ولا تملك مأوى وكذلك حال تعرضها للطرد أو أي ازمة يشترط وضع شكل لهذه الحالات واشتراطات لحصولها على مسكن حفاظًا عليها من أن يكون مصيرها الشارع.
تابعت مايسة “أن يكون ذلك طبقًا لمبادرة “حياة كريمة”، وينص عليه القانون طبقًا لإطار تشريعي صارم، مؤكدة ضرورة التزام الإسكان بالتعاون مع التضامن، بتوفير جبانات عامة للمسن المعوز، في حالة ما إذا لم يكن له مكان يُدفن به، مشيرة إلى أن هذه الجبانات تضم تحت رعاية وإدارة صندوق رعاية المسنين.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن هذا المقترح نال إعجاب وموافقة جميع أعضاء لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب وممثلي الحكومة باللجنة، وهو الآن محل دراسة.
أشارت البرلمانية إلى أن مشروع قانون حماية المسنين يعمل على توفير الحماية الاجتماعية، والحق في الرعاية الاجتماعية سواء الأسرية أو المؤسسية، والخدمات الصحية والتأهيلية الجيدة، والرعاية النفسية، وممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية، إضافة إلى الحق في الحماية القانونية والقضائية، والحق في المشاركة في الحياة العامة وفي الحياة السياسية.