نفت المغربية إيميليا لاكرافي، نائبة في البرلمان الفرنسي عن الفرنسيين بالخارج، الشائعات التي تمس دولة فرنسا بأنها عنصرية، قائلة :”أود أن أشكر فرنسا، والبعض يقول إنها عنصرية وهذا غير صحيح، وقد تلقيت تعليما ممتازا وتقلدت منصبا في فرنسا”.
وأضافت لاكرافي، خلال كلمتها في جلسة سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم:” “أمضيت حوالي 20 عاما في فرنسا وكان لدي شعور بالخوف من الآخر، وقابلت الكثيرين من أصول عربية وحياتي الشخصية كانت معقدة وكان هناك رفقائي من أصول عربية في فرنسا”.
وتابعت لاكرافي :” “في فرنسا كانوا ينظرون لي على أنني لست فرنسية بالكامل بسبب شكلي وطريقة تعاملي مع الأمور”.