أعلنت وزراة الصحة العالمية، صباح اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن “فيروس كورونا المستجدّ” في الصين القارية، إلى 2592 حالة بعدما سجلت الساعات الأربع والعشرين الماضية 150 وفاة بالفيروس، جميعها – باستثناء حالة وفاة واحدة – في مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.
وتمثل هذه الحصيلة ارتفاعاً كبيرا،ً بالمقارنة مع تلك المسجّلة الأحد، حين توفيّ 97 شخصاً بالفيروس.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات إنّ عدد الإصابات المؤكّدة بالفيروس حتى اليوم ارتفع في البرّ الرئيسي للصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) إلى أكثر من 77 ألف إصابة، بعدما سجّلت في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 409 إصابات جديدة، غالبيتها في هوبي.
من جهة أخرى أعلنت سيول، الاثنين، تسجيل حالتي وفاة إضافيتين و161 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، ليرتفع بذلك إلى 763 إجمالي عدد المصابين بالفيروس التنفّسي في كوريا الجنوبية، ثاني أكبر بؤرة للوباء في العالم بعد الصين.
وقال المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان إنّ 129 من هذه الإصابات الجديدة مرتبطة بـ”كنيسة يسوع شينشيونجي” في مدينة دايغو (جنوب)، حيث يعتقد أن إحدى المصليات في هذه الكنيسة، وهي امرأة ستّينية كانت تجهل أنّها مصابة بالفيروس، نقلت العدوى إلى رفاقها ولا سيّما أثناء القداديس.
ومع الحصيلة الجديدة، التي نشرتها سيول، الاثنين، لم تعد سفينة الرحلات السياحية “دايموند برينسيس” الراسية في ميناء يوكوهاما بضواحي طوكيو تعتبر ثاني أكبر بؤرة للوباء في العالم، إذ إنّ عدد المصابين بالفيروس في كوريا الجنوبية تخطى عدد من أصيبوا على متن السفينة الموبوءة.