عثر بعض الأهالي اليوم السبت، على جثة ملقاه بجانب ترعة شعيت بأسوان، وتبين خلال التحريات التى أجراها قطاع الأمن العام بالاشتراك مع مباحث أسوان أن الوفاة وقعت أثناء التنقيب عن الآثار وألقى أصدقاؤه جثته بعيدًا عن موقع الحفر.
وكشفت تحريات فريق البحث إلى قيام المجني عليه بالتنقيب عن الآثار خلسة بمنزل كائن بقرية المضيق بدائرة المركز بالاشتراك مع “سائق- صاحب محل ألبان- عامل، مقيمون بدائرة المركز” بعمق 7 أمتار وسلم خشبي للبحث عن آثار بمدرسة القومية في المنيا.
حيث تلقى مركز شرطة نصر النوبة بلاغا بالعثور على جثة، 52 سنة، عاطل، مقيم بمحافظة أسيوط “بجانب ترعة شعيت بقرية وادي العرب بدائرة المركز، وبها سحجات بالكتف الأيمن.
وبمواجهت المتهمين اعترفوا بسابقة قيامهم منذ نحو عام تقريبًا بالتنقيب عن الآثار بمنزل السائق، وقرروا أنه بتاريخ الواقعة وحال قيام المجني عليه بمشاركتهم الحفر زلت إحدى قدميه وسقط داخل الحفرة وتوفي، فقاموا باستخراج جثته وخشية افتضاح أمرهم والمساءلة القانونية قاموا بنقل جثته بسيارة نقل “خاصة بالسائق” والتخلص منها بإلقائها بمكان العثور عليها.
وقاموا بالارشاد عن السيارة المستخدمة ومكان الحفر، وتبين وجود حفرة بمساحة “3 أمتار في 3 أمتار وبعمق 20 مترا بإحدى غرفه”، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.