طالب فيليبو جراندى المفوض السامى لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة بعد ان انهى زيارة ليومين الى بوروندى بمزيد من الدعم لعودة البورونديين الى ديارهم .
واشاد جراندى – في بيان اليوم الخميس صدر فى جنيف – بالتقدم المحرز نحو مساعدة اللاجئين على ايجاد حلول طويلة الأمد في قلب منطقة البحيرات الكبرى بأفريقيا مشيرا إلى أن هناك إشارات مشجعة تتمثل فى ملاحظة التركيز المتزايد على ايجاد حلول للاجئين وخاصة البورونديين وذلك فى منطقة تتميز بنزاعات عنيفة ومعقدة أدت الى نزوح قسرى.
ولفت البيان إلى انه منذ عام 2017 تمت مساعدة ما لا يقل عن 145 ألف لاجئ بوروندى على العودة إلى ديارهم مع أكثر 25 ألفا من رواندا في الأشهر الأخيرة ونوه الى انه تتم مساعدة حوالى 2000 شخص فى المتوسط على العودة طواعية كل أسبوع من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا واكد جراندى التزام المفوضية بمواصلة تسهيل عودة اللاجئين البورونديين الذين اتخذوا قرارا وطوعيا بالعودة .
وشدد المفوض الأممى لشئون اللاجئين على أن عودة اللاجئين تلقى بمسؤولية كبيرة على عاتق الحكومة لا سيما فى ضمان الأمن فى مناطق العودة وقال انه يجب أن تشمل اعادة دمج العائدين الوصول الى الممتلكات والخدمات والقدرة على اعالة أنفسهم وأسرهم وإلا فقد ينتهى الأمر بالعائدين الى النزوح مرة أخرى.
يذكر ان مفوضية اللاجئين كانت قد اطلقت فى فبراير مع حكومة بوروندي و 19 شريكا الخطة المشتركة لعودة اللاجئين واعادة إدماجهم والتى تناشد المجتمع الدولي تقديم 104.3 مليون دولار لمساعدة العائدين والمجتمعات التى يعودون اليها وذكر البيان انه تم الالتزام بأقل من 10 % من التمويل اللازم لدعم اعادة الاندماج فى بوروندى على الرغم من زيادة اللاجئين العائدين من جميع أنحاء المنطقة .
المفوض الاممى اثنى على بوروندى لاستمرارها فى ضيافة حوالى 80 الف لاجئ كونغولى على الرغم من التحديات الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التى يواجهها البلد ودعا الى دعم دولى اضافى لتحسين الأوضاع فى مخيمات اللاجئين التى تستضيفهم .
اقرأ ايضا..