العديد من العادات والتقاليد التي يتبعها الكثيرمن اهالي المناطق الشعبيه في محافظة الفيوم خلال مراسم الزواج، وخاصة خلال نقل أثاث المنزل إلى منزل العروس.
ورصدت عدسة”أوان مصر”نقل أثاث العروسة أو “جهازها” كما يعرفه المصريون يكون بشكل غريب في الكثير من المحافظات المصرية، حيث يجب وضعه على سيارات للنقل المكشوفة، مع تواجد الكثير من السيدات والرجال بجانب تشغيل الأغاني خلال النقل من منزل أهل العروس إلى منزل الزوجية.
بالتأكيد هناك العديد منكم من حالفه الحظ واختلط أو شاهد هذا النوع من الثقافة داخل مصر وهو بالمناسبة يختلف بين الطبقات الاجتماعية وبين محافظات مصر ما بين شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، وبالتأكيد هناك من لم يُحالفه الحظ لحضور احتفالات كتب الكتاب ونقل المفروشات الي عش الزوجيه داخل الأحياء الشعبية؛ لذلك احزم امتعتك لنأخذك في في جولة سريعة عن هذه الثقافة الممتعة.
وفي محافظة الفيوم والقري التابعه لها تقوم بمراسم تقليدية يتبعها الجميع في مصر، ومن أبرز هذه المراسم “ليلة الحنة” و ليلة “لنقل أثاث العروس”، وليلة “كتب الكتاب” التي قد تتم قبلها بمدة كافية أو بنفس يوم الزواج.
وهو ما يعرف بالعامية في الفيوم ” يوم العفش ” الذي يبدأ من الساعة الواحدة ظهرًا إلى ما قبل المغرب بالأغاني الشعبية والمهرجانات ويتم إذاعتها في مكبرات الصوت التي تكاد تصل إلى غرفة نومك في بعض الأحيان.
يُخصص أهل العروسين “يوم العفش” لنقل أثاث منزل العروسين على عربيات نقل كبيرة ويجب أن يكون الأثاث مكشوفًا بصورة توضح نوعية وعدد الأجهزة والمفارش والأدوات التي سيتم استخدامها في منزل العروسين؛ لأن أهل العروسين يعتبرون أن هذا نوع من الفرحة وتفاخرًا بأن ابنهم أو ابنتهم لديه أفضل جهاز وكنوع من إشهار الزواج أيضًا.
لكن حتى الزواج فيه طبقات، وبيختلف من مكان لمكان، ومن مجتمع لمجتمع، حسب الثقافة والعادات والتقاليد والإمكانيات المادية، فمثلا الزواج فى المناطق الشعبية،لمحافظة الفيوم بيختلف عن الزواج فى المناطق الراقية.
في المناطق الشعبيه يجتمع الاهل والاصدقاء والجيران وبيكون نقل الاثاث”العفش” فرح لكل اهالي المنطقة وحضور كل الشباب والسيدات حتي الشيوخ وبيبتدى اليوم من الصبح بدرى، وبينتهى على بعد العصر ، وتبتدى البنات تجمّع نفسها، علشان تستعد تروح شقة العروسة، والشباب يبدأوا يلموا الحاجة، ويحطوها على العربيات إللى ممكن تكون عربيات كارو أو عربيات نص نقل، علشان الفرش يكون ظاهر، ويلفوا بيه المنطقة كلها أدام الناس، وتركب الستات ورا فى العربيات وهيا عمالة تزغرط وتغنى “آهو جالك يا بت.. ريح بالك يا بت”، “يحيا أبوها وشنبه”،
وتوصل العربيات شقة العروسة، ويبدأ الشباب فى تنزيل الحاجة من العربيات، ويطلعوها فى الشقة، والستات الكبار والبنات يزغرطوا ويكونوا فى الشقة ويبدأوا فى فك الحاجة والفرش، وهما بيغنوا ومشغلين الأغانى الشعبية، وأغانى المهرجانات، وتزدحم الشقة بالبنات.