أعلن اللواء أحمد المسمسارى، المتحدث باسم الجيش الليبي ، سيطرة الجيش الليبى الكاملة رسميا على مدينة سرت ، كاشفا تفاصيل العملية العسكرية التى نفذها الجيش الليبى ضد الإرهابيين فى تلك المدينة الليبية، حيث قال المتحدث باسم الجيش الليبي ، خلال المؤتمر الصحفى الذى نقلته قناة إكسترا نيوز،: نهدف إلى تأمين الحياة للمواطنين في مدينة سرت، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الليبية تطارد المجموعات الإرهابية التي هربت من سرت.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي ،: خلال المؤتمر الصحفى، أن تحرير مدينة سيرت لم يستغرق أكثر من 3 ساعات، لافتا إلى أن السيطرة على سرت تمت وفق خطة محكمة.
وأشار اللواء أحمد المسمارى، إلى أن معركة الجيش الليبى لتحرير مدينة سرت اعتمدت على السرية والمفاجأة، حيث إن عملية تحرير سيرت كانت سريعة وخاطفة، وتم تطهير سيرت من الميليشيات الإرهابية.
من جانبه كشف العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، طريقة سيطرة الجيش الليبى على مدينة سرت ، مشيرا إلى أنه تم إرهاق العديد من المليشيات من خلال مجموعة من المعلومات المربكة بحيث أصبحوا لا يعرفون المنطقة التى تتحرك فيها القوات المسلحة الليبية عبر إرسال معلومات كاذبة إشارات كاذبة حول موعد تقدم الجيش الليبى إلى مدينة سرت لإرباك تلك المليشيات المسلحة.
وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز: عندما تيقنا أن هؤلاء الإرهابيين أصبحت لديهم شك بشأن موعد تقدم الجيش الليبى ، تقدمت القوات الليبية بطريقة حققت المفاجأة لهذه المليشيات المسلحة وهذا أدى إلى السيطرة السريعة على المدينة الليبية، لافتا إلى أن الجيش الليبي سيطر على ميناء سرت وقاعدة القرضابية الجوية.
وأشار مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، إلى أن قاعدة القرضابية الجوية كان يعتمد عليها المليشيات والطيران المسير التركي لمهاجمة الجيش الليبي والهجوم على النفط الليبي، مستطردا: كانت القاعدة هى الخط الأمامي للدفاع عن المليشيات.
وأوضح العميد خالد المحجوب ضرورة إيقاف استخدام القاعدة الجوية من قبل المليشيات أمر في غاية الأهمية لأنه منع إمداد المليشيات الإرهابية وقطع سبل الإمداد عنهم، وضيق الجبهة عليهم وإربك العمليات بالنسبة لهم، متابعا أنه عندما علمت المليشيات الإرهابية بالانتفاضة في ليبيا وتقدم الجيش الليبى نحو مدينة سرت للسيطرة عليها أرادوا إرباك الرأي العام وضرب إيجابيات الجيش الليبى.
كان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، قال إن حادث مقتل طلبة الكلية العسكرية جريمة ليست الأولي التي ترتكبها الجماعات الإرهابية والعام الماضى تم استهداف مركز تدريب عسكري لطلبة، مشيراً إلى أن تلك العملية تأتي في إطار العمليات الإرهابية وتشويه القوات المسلحة ولإلصاق تهمة تعريض المدنيين للخطر، وإخماد روح الانتفاضة ضد في طرابلس للتدخل التركي.