دوت انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق ناجمة عن استهداف يرجح أنه إسرائيلي استهدف إحدى المزارع في محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق تعتبر أحد مقرات ميليشيا حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وسط تصدي للدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام في محاولة للتصدي للصواريخ، دون ورود معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
وفي 20 يناير الجاري، تأكد مقتل 10 من الميليشيات الإيرانية، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي صباح اليوم لمبنى بدمشق، والقتلى هم: 5 إيرانيين بينهم 3 قيادات في الحرس الثوري الإيراني، و3 سوريين متعاقدين مع الميليشيات الإيرانية، و2 أحدهما عراقي والآخر لبناني الجنسية، وسط معلومات مؤكدة عن وجود مفقودين بينهم سوريين وإيرانيين.
قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاستهداف لأحد مقرات حزب الله “اللبناني” أو يتواجد فيها الحرس الثوري الإيراني أو المجموعات العراقية، على ما يبدو هناك محاولة اغتيال لشخصيات موجودة في مبنى في محيط السيدة زينب، وهي منطقة تابعة لحزب الله اللبناني، المبنى استهدفت ودمرت من قبل طائرات مجهولة قد تكون أمريكية أو إسرائيلية، وهناك معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية، والدفاعات الجوية التابعة للنظام حاولت التصدي، الاستهداف ليس لمستودع، بالرغم من أن المنطقة محصنة هناك اختراق كبير في المنطقة لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني من قبل عملاء إسرائيلية، مثل ما حصل في منطقة المزة وقبلها اغتيال الموسوي، الاستهدافات تجري وفق معلومات استخباراتية، سوريا هي الحلقة الأضعف في هذا الصراع، والشعب السوري هم ضحايا.
غارة جوية إسرائيلية تستهدف موقع للميليشيات الإيرانية على اطراف منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.#دمشق #سوريا pic.twitter.com/RUtbVEqVwo
— مهاب ناصر -Mohab Nasser (@Mohab_Nasser2) January 29, 2024
وأوضح، أن استهداف المجموعات الموالية لإيران داخل الأراضي السورية، لا يوجد خيارات لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن سوى هذه الخيارات، بايدن لا يريد أن يصعد مع إيران، وإيران بشكل معلن لا تريد أن تصعيد مع بايدن، لذلك الرد سيكون على المجموعات الموالية لإيران، وهناك اعتراف من قبل المجموعات الموالية لإيران بأنها استهدفت قاعدة التنف وقاعدة الركبان “البرج 22” الذي يقع عند المثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، لذلك اعتقد بأنه يجب على الرئيس الأمريكي أن يرد على هذا الاستهداف، ولكن أين هل في داخل الأراضي السورية أم في العراق؟، الضرب في الداخل الإيراني سيسبب تصعيد العمليات مع إيران، الاستهدافات السابقة كانت معنوية، لكن منذ بداية العام الاسـتهدافات بدأت تحاول قتل جنود الأمريكيين، وهناك تعمد من قبل الميليشيات الإيرانية في قتل الجنود، وإن لم ترد الولايات المتحدة الأمريكية بشكل قوي على المجموعات التابعة لإيران، سيكون هناك تصعيد معلن من قبل الأخيرة، وقتل المزيد من جنود الأمريكيين، وهنا قد يدخل الولايات المتحدة الأمريكية في حرب مفتوحة مع إيران، لو إيران أرادت لتسببت في قتل جنود أمريكيين بشكل أكبر داخل سوريا، الاستهدافات الإيرانية معنوية أمام جمهورهم في سوريا والعراق، وأيضا هناك إعادة التموضع من قبل الميليشيات الإيرانية في مناطق نفوذها.
وأكد، الاستهداف الذي كان على البرج 22 داخل الحدود الأردنية المجموعات الموالية لإيران تبنوا بشكل معلن هذا الاستهداف، تقع خارج الأراضي السورية، مناورة المسيرات بقيادة الحرس الثوري الإيراني تمكنوا من الوصول إلى البرج قتلوا وجرحوا جنود الأمريكيين، وهذه تعتبر خسارة كبيرة، منطقة التنف التي تتواجد فيها المخابرات الغربية “أمريكية وبريطانية” استهدفت من قبل تلك المجموعات بأوامر إيرانية، المسيرات انطلقت من داخل الأراضي العراقية، المسيرة التي أسقطت في التنف هي أسقطت داخل الحدود العراقية، الضربة كبيرة جداً، الاستهدافات تتم من داخل وخارج سوريا، هناك تعمد من قبل الميليشيات الإيرانية في إسقاط خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية، وهناك إعادة التموضع من قبل الميليشيات الإيرانية منذ يوم أمس، في دير الزور وتدمر أي من المناطق التي من ممكن أن تنطلق منها المسيرات.