كتبت – شروق هشام
تمكنت السلطات في ليبيا من تحرير عدد من المواطنين المصريين الذين كانوا مختطفين هناك، حسبما أفادت مراسلة سكاي نيوز عربية في القاهرة، اليوم الخميس.
وأفادت بأن السلطات المصرية استقبلت المواطنين الذين كانو مختطفين في ليبيا، وذلك ضمن عملية استعادة المختطفين، في إطار جهود المخابرات العامة المصرية لتأمين وحماية المواطنين المصريين في ليبيا وبالتنسيق مع السلطات الأمنية الليبية.
وكانت جهود مصرية ليبية مشتركة في عام 2016، قد أفضت إلى تحرير 23 مصريا كانوا مختطفين في منطقة البريقة الساحلية. وتعرض عمال مصريون لعمليات خطف في ليبيا خلال السنوات الأخيرة، وسط الفوضى الأمنية التي تشهدها البلاد وانتشار الجماعات المسلحة والمتطرفة.
يذكر أن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري كان قد أكد، التزام القوات المسلحة بوقف إطلاق النار في كافة المناطق.
وقال المسماري إن هذا الالتزام يهدف لفسح المجال أمام الحوار السياسي الدائر بين الأطراف الليبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أكد قبل أيام أن القوات المسلحة لن تتراجع عن الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب.
وأوضح المسماري أن العملية العسكرية توقفت منذ أشهر بناء على المبادرة المصرية لأجل التسوية في ليبيا.
وأكد أن رجال القوات المسلحة الليبية جاهزون دائما لصد أي طارئ أو أي اعتداء في تمركزات الجيش بمحيط غرب سرت والجفرة وأماكن عدة أخرى
ولفت المسماري قبل أيام أن عددا من المرتزقة الأجانب من الصوماليين والسوريين يجري نقلهم إلى منطقة الهيشة والقداحية، في ظل دعم تركي مستمر للميليشيات الإرهابية.
وأضاف أن هؤلاء المرتزقة تحركوا، من خلال عربات “غراد”، في إطار محاولتهم الاقتراب من منطقة الجفرة.
وفي الأسبوع الأول من سبتمبر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا نقلت نحو 350 قاصرا من سوريا إلى ليبيا، وذلك للقتال في صفوف الميليشيات المتطرفة.
واقرأ ايضاً