أعتاد الداعية عبدالله رشدي أثارت الجدل عبر حساباته الشخصية و خاصة حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ، و ذلك لأن كل ما يتضمنه محتوى صفحته هو مهاجمة النساء بطريقة أو بـ أخرى .
و لكن هذه المرة مختلفة ، حيث نشر صورة لـ جنديات من اسرائيل وهن مستلقيات بجانب بعضهن البعض على الأرض، معلقا: «كل الدعم يا حبايبي».
و رغم أن الغرض من الصورة كان دعم القضة الفلسطينية ، الا ان الجمهور أخذها بشكل آخر فقط اعتبروا الصورة مخلة للآداب ، ا تتناسب مع أخلاقيات الداعية وأسلوبه .
و كان عبدالله قد كشف عن رأيه في اغتصاب الزوجة منذ آيام مثراً للجدل برأيه أيضاً حيث قام الفرق بين عقد الزواج في الإسلام، وفي الغرب.
وقال “من أدبيات عقد الزواج في الغرب أن الزوجة تمنع نفسها عن زوجها متى شاءت، وأنه لا يجب عليه نفقتها ولا مسكنها ولا كسوتُها، ولا مهر لها، ولا قائمة عليه، ومتى قصرت في الإنفاق فإنه قد يُقرِضُها مالاً لحين ميسرتِها ثم ترده له، وقد يكون كريماً فلا يأخذ منها شيئاً، لكن في أساس العقد الزوجي هو ليس ملزماً بشيء”.
وتابع: “من أدبيات عقد الزواج في الإسلام أن الزوجةَ تعلم أنها لا يحل لها منعُ نفسها عن زوجها دون عذرٍ، وأنه يجب عليه نفقتها ومسكنها وكسوتها ومهرها وتأثيثُ بيت الزوجية، ومتى قصَّرَ الزوج في شيء من ذلك فإن الزوجةَ لها أن تُقرِضَه من مالها ليُنفِقَ عليها لحين ميسرتِه ثم يرد المالَ لها، وقد تكون كريمةً فلا تأخذ منه شيئاً، لكن في أساس العقد الزوجي هي ليست ملزمة بالإنفاق ولا حتى بإقراضِه، بل لها أن تطلب فسخ العقد عند القاضي ولها أن تمنع نفسَها عنه إن أُعسِرَ في النفقة”.
موضوعات متعلقة :
اغتصاب الزوجة.. تصريحات نارية لـ عبدالله رشدي ضد هؤلاء