كتب_مصطفى سيد / جهاد جميل
أكد الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، أن التعليم العالي في مصر شهد قفزة وطفرة غير مسبوقة؛ نظرًا للتطورات التي أدخلت على النظام التعليمي في مختلف الجامعات، قائلًا: “أي منصف لازم يكون منتبه لها والفضل يرجع للدكتور خالد عبد الغفاؤ وزير التعليم العالي والبحث العلمي”.
وأوضح “المتيني”، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، مع الإعلامية خلود زهران ، أن الجامعات المصرية الحكومية و الخاصة والأهلية تغطي كل التخصصات العلمية، علاًوة على الجامعات التكنولوجية التي ساهمت في تطوير قطاع التعليم الفني.
أن التعليم العالي وخريجي الجامعات هم القاطرة التي تنقل أي مجتمع من نقطة لأخرى.
وأشار رئيس جامعة عين شمس، إلى أن التعليم العالي وخريجي الجامعات هم القاطرة التي تنقل أي مجتمع من نقطة لأخرى، لافتا إلى دور الدولة في الارتقاء بهم.
وتابع رئيس جامعة عين شمس ، أن الأمم تقوم وتنهض على التعليم الفني والدولة المصرية أولته اهتمامًا، مضيفًا أن التعليم الجامعي المتميز في العالم أساسه وجود جامعات أهلية.
وفي سياق منفصل ، بلغت فصول محو الأمية التى تم فتحها بواسطة طلاب كلية الألسن بجامعة عين شمس إلى إجمالى 71 فصل يضموا عدد 219 دارس حتى الأن، في محافظات القاهرة و الجيزة و القليوبية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، والدكتورة سلوى رشاد عميد الكلية، و إشراف الدكتورة يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، و تنسيق الدكتور ناهد راحيل، منسق ملف محو الأمية بالكلية.
وفي هذا السياق ، أوضحت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن تلك النجاحات في إطار ثمار المرحلة الأولى للدعوة التى أطلقها قطاع خدمة المجتمع و تنمية البيئة بالكلية، مشيرًة إلى التوجيهات التى حرص الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة تطبيقها بالتماشي مع توجهات الدولة المصرية في الآونة الأخيرة لتكاتف مؤسسات المجتمع المدني للقضاء على مشكلة الأمية في مصر.
وأكدت “رشاد”، على دور كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن محو الأمية يعد من أهم التكليفات الرئاسية بجانب محاور التنمية و الصحة و التعليم، لافته إلى أن كلية الألسن بجامعة عين شمس، لها تاريخ كبير منذ تأسيسها على يد العالم الجليل رفاعة الطهطاوي، فى تنوير المجتمع المصري.
و كانت كلية الألسن أول كلية تفعل بروتوكول تعاون مع هيئة تعليم الكبار من خلال الدورات التدريبية التي دشتنها بالتعاون مع مركز تعليم الكبار بالجامعة و الهيئة العامة لتعليم الكبار التابعة لمجلس الوزراء، ولا تألوا جهدًا فى تسخير كافة إمكانياتها التعليمية و البحثية في حى قضايا المجتمع المصري و المساهمة في تنميته، وشددت على أن العمل المجتمعي خارج أسوار الجامعة يعد ركن أصيل في الرسالة التنويرية المنوطة بالجامعات.
و من جانبه، أوضحت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن أعداد الفصول وصل إلى 71 فصل يضموا 219 دارس مقسمين إلى 17 فصل بالقاهرة يضموا 54 دارس ، و 16 فصل في الجيزة يضموا 52 دارس ، و 38 فصل بالقليوبية يضموا 113 دارس ، مؤكدة على أن المشروع ضرورة قومية وليس إختياري للطلاب، و شرطًا من شروط التخرج.
وأشارت ” صفوت”، إلى أن المشروع يستهدف محو أمية أربعة أشخاص على الأقل لطالب الفرقة الاولى، و ثلاثة اشخاص لطالب الفرقة الثانية و شخصين لطالب الفرقة الثالثة و شخص واحد لطالب الفرقة الرابعة و ذلك في العام الجامعي ٢٠٢٠/٢٠٢١، كما سيحصل الطالب على مكافأة قدرها ٢٥٠ جنيهًا عن كل أمي ناجح، و ستقوم الجامعة بسداد المصروفات الدراسية نيابة عن الطالب في العام الدراسي التالي في حالة قيامه بمحو أمية أكثر من أربعة دارسين.