أكد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة تمثلت في تصاعد عمليات التطهير العرقي التي تقوم بها إسرائيل منذ 7 أكتوبر، مشيرًا إلى الأوضاع المأساوية ونقص المعيشة في القطاع.
وأوضح القدرة في تصريحاته لبرنامج “مساء دي إم سى” على قناة دي إم سى أن القطاع يعيش واقعًا مأساويًا حيث لا تتوفر أي مقومات للحياة الكريمة.
وأشار المتحدث إلى أن القصف المتواصل والصواريخ أدت إلى نزوح العديد من الفلسطينيين من شمال غزة، حيث أدى استمرار القصف إلى تدمير عوائل بأكملها وتهجير الكثيرين من الشمال إلى الجنوب، مما أسفر عن ازدحام كبير في جنوب غزة وتهميش شمالها بشكل كامل.
وفي سياق آخر، عبّر القدرة عن شكره وتقديره للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر وقطر للتوصل إلى هدنة إنسانية تستمر لمدة 4 أيام.
كما أكد أن القطاع الصحي سيكون المستفيد الأكبر من هذه الجهود، مع التأكيد على ضرورة زيادة المساعدات الطبية للتعامل مع الأوضاع الصحية الحرجة في القطاع.
وختم القدرة تصريحاته بالإشارة إلى وجود 65 جثة في ساحة المستشفى الأندونيسي لم يتمكنوا من الوصول إليها بسبب القصف المتواصل، مبرزًا حجم الكوارث الإنسانية التي يعاني منها السكان في قطاع غزة.