كتب : عمر التوني
أثار أفخاى أدرعي، غضب الجمهور المصري، وذلك بمواصله تقديم النعي فى وفاة الفنانين، وكان أخرهم الفنان محمود ياسين، الذى توفي صباح اليوم الأربعاء، بعدم صارع المرض لفترة كبيرة.
وقال “أفخاي” فى منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة :”وداعاً الفنان الكبير #محمود_ياسين الذي كان ممثلا محبوبًا في إسرائيل منذ ستينينات القرن الماضي حين كان بطل الأفلام المصرية التي بثت في التلفزيون الإسرائيلي وهكذا تعرفنا عليه.”
وداعاً الفنان الكبير #محمود_ياسين الذي كان ممثلا محبوبًا في إسرائيل منذ ستينينات القرن الماضي حين كان بطل الأفلام المصرية التي بثت في التلفزيون الإسرائيلي وهكذا تعرفنا عليه. pic.twitter.com/i50bf83pxI
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 14, 2020
كان الفنان عمرو محمود ياسين قد أعلن عن الوفاة صباح اليوم، ونشر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي صورة لوالده وعلق عليها كاتبا: “توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين.. إنا لله وإنا إليه راجعون أسألكم الدعاء”.
ولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي. انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.
حقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).
قدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي و(الباطنية) أمام نادية الجندي و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمري.