واصلت الليرة التركية الهبوط إلى أدنى المستويات لها على الإطلاق مقابل الدولار، حيث أدى الركود العالمي الناجم عن كوفيد 19 إلى تدهور كبير في الاقتصاد التركي.
وسجلت العملة التركية 7.2775 مقابل الدولار، وهو المستوى الأدنى في تاريخها، قبل أن تستقر عند 7.24، مقارنة بأدنى مستوى قياسي سابق لها والذي بلغ 7.26 في مايو الماضي.
ويعود هذا الانخفاض بسبب ارتفاع التضخم والعجز الواسع في الحساب الجاري، ودفع الحكومة للحصول على ائتمان رخيص لتشغيل الاقتصاد الذي كان ضعيف بالفعل قبل جائحة كورونا.
وكانت تطمح تركيا في تدفق النقد الأجنبي من خلال الصادرات، خاصة من خلال السياحة،والذي تدمر بشكل كبير وقلت أعداد السائحين وما زالت منخفضة بسبب الجائحة.
بالإضافة إلى تصاعد التوتر مع الاتحاد الأوروبي في الأونة الأخيرة باعتباره خطرا قد يؤثر على اقتصاد البلاد، في حين أن تركيا تواجه تهديدات بفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي .
وقد عانت البلاد من تراجعا في قيمة العملة منذ أغسطس 2018، عندما تراجع سعر صرف الليرة إلى 7.24 مقابل دولار، خلال التوترات السياسية الأخيرة مع الولايات المتحدة.