يبدو أن العالم قد يعود إلى وضع ما قبل ظهور اللقاحات، حيث حظر التجوال والتباعد الاجتماعي، وتوقف الحياة في أغلب أنشطتها.
فقد أثار متحور كورونا الإفريقي الجديد، Omicron أو أوميكرون، الهلع والمخاوف في كل أنحاء العالم، بعد أن ضرب الفيروس الجديد الدول الجنوب إفريقية وهي جنوب أفريقيا، بوتسوانا, ناميبياـ زيمبابويـ إيسواتيني (سوازيلاند سابقاً) وليسوتو.
وتصاعدت المخاوف بعدما ظهرت سجلت أوروبا أول حالة إصابة متحور كورونا الجديد، إذ أفادت وسائل إعلام محلية في بلجيكا، أول حالة إصابة في القارة العجوز، لمتحور كورونا الجديد الذي تم رصده لأول مرة في بلاد جنوب أفريقيا.
من جهتها أدانت دولة جنوب أفريقيا، قرارات عدد كبير من دول العالم، السفر منها وأليها، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، متحور أوميكرون.
وقالت حكومة جنوب أفريقيا، تعليقا على منع السفر إلى أراضيها، أو القدوم منها، “يتم عقابنا بسبب اكتشافنا لمتحور كورونا “أوميكرون”.
اللقاحات مع متحور كورونا الأفريقي
ويقول العلماء إنه لا يزال لديهم الكثير لتعلمه عن الطفرات الجديدة للفيروس، وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى إن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع لفهم تأثير المتغير الجديد، حيث يعمل الخبراء على تحديد مدى قابليته للانتقال.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن الأدلة الأولية تشير إلى أن البديل الجديد ينطوي على مخاطر أعلى للإصابة مرة أخرى من المتغيرات الأخرى.
ويرى العلماء، حسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إنها النسخة الأكثر تحورًا حتى الآن، مما يعني أن لقاحات كورونا، التي تم تصميمها باستخدام السلالة الأصلية من ووهان، قد لا تكون فعالة.