أثيرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الإعلامية ياسمين عز وتصريحاتها في برنامجها «كلام الناس»، الذي يتم عرضه عبر شاشة قناة «ام بي سي مصر».
كانت البداية عندما وجهت مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة رسالة مجهولة مع عدم ذكر اسم المذيعة ولكن توقع المتابعين أن الكلام متوجه لـ الاعلامية ياسمين عز.
وقالت مايا مرسي في منشور على فيسبوك: رسالة إلى إحدى الإعلاميات على إحدى المحطات غير المصرية.. أرجو أن تتذكري أن تاريخك طبعا إذا كان هيكون عندك تاريخ أصلا.. هيشوفوا ولادك وأحفادك ولن يكونوا فخورين، فالمحتوى على الفضاء الإلكتروني بصمة شخصية موجودة مدى الحياة، إذا كان مجال دراستك هو الإعلام فأرجو أن تراجعي الكتب والمواثيق الإعلامية التي من الواضح أنك لم تسمعي بها من قبل لأن ما تقدميه ليس له أي صلة بالإعلام الحقيقي.
وأضافت: عيب عليكي بجد وكفاية.. اعملي حساب إن اللي بيشاهد البرنامج اللي بتقدميه جيل بنات وأولاد، إنتي حرفيا بتهدي فكرة الاحترام بين الطرفين والشراكة، لازم تعرفي وتتعلمي قبل ما تتطلعي تدينا دروس وتوجهي رسالتك للسيدة المصرية، بصراحة استحالة يكون ده برنامج حقيقي ده أكيد هيطلع برنامج مقالب في الآخر، عيب، الأفضل إنك تخرجي وتعلني إنك بتعملي برنامج ساخر وبتشتغلي على تريند وإنك لاتقدمي محتوى هادف أصلًا.
واختتمت مايا مرسي: على فكرة أنا لم أذكر اسم الإعلامية لأن هيبقى صعب على أولادك يشوفوا المكتوب عنك بعد سنوات من الآن، لأن زي ما قولتلك اللي بيتكتب في الفضاء الإلكتروني من خلال منصات التواصل الاجتماعي بصمة شخصية موجودة مدى الحياة.
فشة خلق وألفاظ لا تليق.. رد ياسمين عز على رسالة مايا مرسي
علقت الإعلامية ياسمين عز، عن هجوم مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة عليها.
وردت ياسمين عز، على انتقاد مايا مرسى، عليها، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، وقالت :”وصلتني رسالة غريبة ،،حبييييت ،،حبيت الرسالة ،،وهجاوب ،،
إليكم الرد ،،
أولا أستغرب من أن تكون الرسالة لمنصب.. ينبغي أن تكون ألفاظه رفيعة المستوي ،،متزنة الطرح ،،تتسم بالموضوعية ،،
وليس (فشة خلق) والشخصنة والإنزلاق الي ألفاظ لا تليق بالمنصب الرسمي…..
فما يروق لك أو لايروق ،،يمكنك أن تبحثيه في مجالسك الشخصية وليس علي مستوي مجلس رسمي …..
أقول ..يتحتم عليك الإتزان والموضوعية وعدم التسرع في إبداء رأي شخصي.. لايمت إلي ما يتطلبه المنصب من رقي في الطرح ..وفي العبارة ..
وقد قرأت الرسالة مرارآ وتكرارآ..
يمكن ألاقي فيها طرح موضوعي أتفق معه او أختلف معه ،،ولكني للأسف الشديد،،لم أجد..
عندما أطرح في هذا البرنامج آراء وموضوعات ،،أنا أعلم جيدآ أن هناك من يتفق معها ومن يختلف،،
وهذه تمامآ هي حرية الرأي المكفولة للجميع ،،
خصوصا وان البرنامج هدفه الأساسي ..هو الحفاظ علي كيان الأسرة …
وإذا كان لدي صاحبة الرسالة إعتراض علي الحفاظ علي كيان الأسرة والمبادئ والأخلاقيات التي تربينا عليها ،،
هذا شأنها الخاص ولديها منبرها الذي تستطيع أن تقول فيه كما تشاء ،،وأن تمارس فيه أفكارها الشخصية ،،
ولكن مع الأخذ في الإعتبار ان المنصب الرسمي لا ينبغي العبث به بآراء شخصية…
مع الإستغراب من جنوح مسؤولة إلي الهجوم والتجريح الشخصي..
دون حتى التجرؤ على مناقشة أي فكرة..
أم أن موضع المسؤولية يحتم عليها التوازن في الطرح ،،وإبداء الرأي الموضوعي،،
لا إبداء الآراء الشخصية والإنحدار إلي مستوى أقل ما يوصف به انه سطحي….
أحب أن أطمئن صاحبة الرسالة ،،انني وعندما أدعو في هذا البرنامج إلي الحفاظ علي كيان الأسرة،،والحفاظ علي الإحترام المتبادل بين الزوجين ،،
فانا نشأت في أسرة ولله الحمد مستقرة تقوم علي مبادئ وأخلاقيات،،وعاهدت نفسيً منذ اليوم الاول الذي دخلت فيه المجال الإعلامي (الذي هو أساس دراستي) ،
أن أحافظ عليها وأن أمارس شرف المهنة بعيدآ عن الإسفاف،،
وكلي فخر بكوني مصرية ..رباني مجتمعي علي هذه الأخلاقيات وحافظت عليها ،،
وكلي فخر بأن أترك بصمة يتوراثها أبنائي ومجتمعي ،،
فالأسرة هي أساس المجتمع ،،
وهنا أود أن أقول ،،
ليس المطلوب منك إصلاح العالم ،،يكفي أن تصلح الأسرة وسينصلح العالم تلقائيا ،،
أخيرآ…عايزاكي تطمني عليا وعلي أولادي في المستقبل ،،
طول ما أنا حفيدة الحضارة والثقافة المصرية ،،أنا بخير ،،وأولادي في المستقبل ..أحفاد الحضارة والثقافة المصرية بخير”.