قررت السلطات الكويتية قطع الإنترنت عن مقر إيواء للعمالة المصرية المخالفة، بعدما ثبت التنسيق بين المحرضين فيها على الشغب في أوقات محددة.
وشهدت منطقة كبد وهي منطقة ما تسمى بإيواء المخالفين من المصريين والعالقين هناك بسبب فيروس كورونا مناوشات بين المصريين وقوات الامن التي تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المصريين. واستخدمت قوات الأمن القنابل الغازية والمسيلة للدموع لتفريق المحتجين والذين يتواجدون منذ أكثر من 3 أسابيع داخل مراكز الإيواء.
تمكنت القوات الخاصة من السيطرة علي تجمهر عدد من الوافدين المصريين المخالفين لقانون الإقامة والمتواجدين داخل مركز للإيواء في منطقة كبد، وذلك من خلال استخدام القنابل الغازية والمسيلة للدموع لتفريقهم. وقالت مصادر أمنية، إن المخالفين والذين يتواجدون منذ أكثر من 3 أسابيع داخل مراكز الإيواء تجمعوا وطالبوا بسرعة إنهاء إجلائهم، ورددوا هتافات تندد بتعامل حكومتهم معهم. وأكدت المصادر، أن ترحيلهم إلي دولهم لا دخل للكويت به، وأن التأخير عائد إلى إغلاق المجال الجوي المصري وعدم وجود رحلات طيران لنقلهم. وشددت المصادر، علي أن أمن الكويت خط أحمر، وأن التعليمات الصادرة لرجال الأمن واضحة وصريحة وتنص على التعامل بحزم مع مثيري الشغب، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بالفوضى أو بتجاوز القانون. وحثت المصادر جميع المخالفين في مراكز الإيواء على الالتزام بالقانون، مؤكدة أنها ستتخذ أقصى الإجراءات القانونية المتبعة مع المخالفين للقوانين.