وجه الكونجرس الأمريكي اتهامات ضد مارك ميدوز، رئيس موظفي البيت الأبيض للرئيس السابق دونالد ترامب، أثناء التحقيق في الهجوم الذي وقع في 6 يناير على مبنى الكابيتول.
ورفض مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة الرئيس لأمريكي السابق دونالد ترامب، الإدلاء بشهادته أمام لجنة الكونجرس المشرفة علي التحقيق بقضية اقتحام الكابيتول.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، عن جورج تيرفيليجر محامي ميدوز، إن موكله حاول خلال الأسابيع الماضية التوصل إلى اتفاق مع لجنة التحقيق.
وتوقع تيرفيليجر أن يطلب أعضاء اللجنة من موكله كشف المعلومات التي تتعلق بعمل الإدارة الأمريكية السابقة، الأمر الذي يعتبره ميدوز غير مشروع ولم يستبعد محامي ميدوز مع ذلك أن يقدم موكله أجوبته على أسئلة اللجنة كتابيا.
وكشف أن موكله كان ينوي الإجابة شخصيا على أسئلة الكونجرس، لكنه تخلى عن نيته هذه بسبب موقف اللجنة