تتزين الكعبة المشرفة بـ إستقبال ضيوف الرحمن لتأدية فريضة الحاج، بعد إنقطاعها العام الماضي بسبب فيروس كورونا، تتزين العام الحالي بـ حجاج بيوت الله، وبفرحة عارمة من الحجاج وبنظرات اشتياق لبيت الله الحرام يؤدون فريضة الحاج بتطبيق الاجراءات الاحترازية.
ثوب أسود يكسوه القلب الأبيض
وعرضت قناة ten، تقريرًا مصورًا، مساء اليوم، عن كسوة جديدة للكعبة المشرفة، حمل عنوان “الكعبة تتزين لـ ضيوف الرحمن.. قصة ثوب أسود يتعلق به القلب الأبيض”.
وبالفعل رأينا قلوب الحجاج تتعلق مُنذ قديم الأزل بالثوب الاسود الذي يكسو الكعبة المشرفة، والحجاج يطوفون حول الكعبة بقلوبهم البيضاء.
بضع ساعات ونستقبل أيام عيد الأضحى المبارك 2021، بعد انتهاء يوم عرفة والوقوف على جبل عرفات ، ويبدأ المسلمون تكبيرات عيد الأضحى ، فيتعجب آخرون عن الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الأضحى العيد.
تكبيرات عيد الأضحي المبارك 2021
وقالت دار الإفتاء المصرية إن تكبيرات عيد الأضحى تبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس اليوم الثالث من التشريق ، حيث يمكن إجراؤها في مجموعات أو منفردة ، سواء في البيوت أو منفردة. المساجد تعبيراً عن العبودية ، واستجابةً وتوضيحاً لقول تعالى: لا بديل عن خلق الله ، هذا هو الدين الصحيح ، لكن معظم الناس لا يعلمون) (الروم: 30) ، مضيفاً: أنه يستحب بالصلاة وغيرها من العبادات تذكار ليلة العبادة. وبناء على حديث: (من صلى ليالي العيدين في سبيل الله لم يموت قلبه يوم تموت القلوب).
وأشارت دار الافتاء إلى عدم وجود صيغة محددة لتكبير عيد الأضحى سواء في الكتاب أو في السنة النبوية ، إلا أن بعض الصحابة ومنهم سلمان الفارسي استخدم التكبير بالصيغة: عظيم ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر. ” أعظم الحمد لله “.
صيغة عيد الأضحى المبارك 2021
صيغ التكبير، فالمأثور من التكبير هو: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. ولله الحمد) وهناك زيادة وهي ” الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلٌم تسليماً كثيرا “.
وقد اعتاد المصريون صيغة في التكبير منذ زمن الشافعي، وهي: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعلى أصحاب محمد وعلى أنصار محمد وعلى أزواج محمد وعلى ذرية محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”. وقال عنها الشافعي: «وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه.
وهذه الصيغة المتداولة في البلاد صحيحة ومحبوبة عند كثير من العلماء بحسب الفتوى ، موضحين أن الفقهاء نصوا عليها في كتبهم ومنهم الإمام الشافعي حيث كتب: من ذكر الله أحبه.
والهدف من تكبيرات العيد تمجيد الله تعالى فيكون التكبير في الصلاة بالإضافة إلى التكبير في العيدين ، ويستحب في العيد زيادة صلاة النبي محمد وسلامه. أنصاره ونسائه وذريته في آخر التكبير.