أنهي الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف خدمة الشيخ عبد الله إبراهيم أحمد، إمام وخطيب بمديرية أوقاف سوهاج عن العمل بسبب فتحة مسجد السلام في برديس أثناء صلاة الفجر وهو ما يخالف القانون بعد تفشي فيروس كورونا.
وشددت وزارة الأوقاف على عدة أمور: ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان، وأن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنسانى، وأنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع، وأنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً في المدة التي حددتها السلطة المختصة، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة، لا قدوة سيئة.
وكانت مديرية أوقاف سوهاج، أوقفت إمام مسجد، بعدما نادى فى الميكروفون فجرًا هلموا إلى الصلاة لا إغلاق للمساجد، وفتح مسجده للصلاة بالمخالفة لقرار الغلق بسبب جائحة كورونا العالمية، .
وصرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأن جميع المؤسسات الدينية فى مصر، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء قد أجمعت على تعليق الجمع والجماعات بالمساجد حرصًا على النفس البشرية، قائلا: إن جميع المؤسسات الدينية أكدت أن مخالفة ذلك والافتئات على جهات الاختصاص فيه إثم ومعصية، لافتًا إلى أن وزارة الأوقاف أكدت أن الجمعة لا تنعقد أصلاً فى الطرقات، ولا فى الشوارع، ولا فى المنازل، ولا على أسطح العمارات، ولا فى أفنيتها، ولا فى ساحات الحدائق العامة، ولا في ساحات المنتزهات، ولا نحو ذلك وأن من يقوم بذلك مخالفًا تعليمات الوزارة أو يحاول فتح أى مسجد فى أى وقت بالمخالفة لا يخرج عن أحد أمرين إما جاهل مُغيّب لا علم له ولا فقه ولا رؤية ولا وطنية، وإما خائن وعميل ومأجور لجماعات التطرف والضلال يهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع في وقت عصيب بتعريضه أمنه الصحي للخطر، وكلاهما لا مكان له فى وزارة الأوقاف صغر شأنه أو كبر.