كتبت-سارة لطفي
بلغت القيمة السوقية الإجمالية لأسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 95 تريليون دولار حتى يوم الأربعاء الماضي، متراجعة من أدنى مستوى لها في مارس الماضي، مع بداية جائحة كورونا، بحسب تورستن سلوك، كبير الاقتصاديين في Apollo Global Management.
واكتسبت الأسهم العالمية دفعة قوية بسبب الأخبار الجيدة التي تفيد بأن لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه شركتا Pfizer و BioNTech نسبة فعاليته تصل إلى 90%، وهو أفضل بكثير مما توقعه خبراء الصحة والأسواق.
وقادت الأسهم الأميركية عملية التعافي هذا العام، حيث تمكن مؤشر S&P 500 من إزالة خسائره التي تسببت بها جائحة فيروس كورونا في منتصف أغسطس.
و حقق مؤشر ستاندر اند بورز مستوى قياسي آخر خلال جلسة الاثنين عند 3645.99 نقطة، حيث أثارت أخبار اللقاح الواعدة ارتفاعًا كبيرًا في الأسهم الدورية.
ومع ذلك، فإن أكبر قوة دافعة وراء الانتعاش الذي دام سبعة أشهر كانت إجراءات التيسير غير المسبوقة التي اتخذتها البنوك المركزية العالمية بالإضافة إلى التحفيز المالي للحكومات لمساعدة مساعدة أسواقها واقتصادها خلال أزمة فيروس كورونا.
فقد خفضت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة إلى أدنى مستوياتها التاريخية.
كما أطلق الفدرالي الأميركي مجموعة من البرامج بما في ذلك التزام مفتوح بمواصلة شراء (الأسهم والسندات وأصول الخزانة) بموجب إجراءات التيسير الكمي. كما دفعت “سياسة طباعة النقود” من قبل البنك المركزي المستثمرين إلى الخروج من السندات منخفضة العائد إلى الأسهم.
اقرأ أيضاً: