قال دكتور محمد احمد علي أستاذ الفيروسات بالمعهد القومي للبحوث خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حضرة المواطن مع الإعلامي سيد علي عبر فضائية الحدث اليوم انه عندما دخل فيروس كورونا المستجد مصر تم العمل على لقاح بخطواته الأولية، ولكن من حسن الحظ انه لم ينتشر في البلد فتوقف الامر عند تلك الخطوات المبدئية، ولكن هناك أمور غريبة تحدث لتعرقل مسيرة انتاج اللقاح.
وأشار الى ان المعهد القومي للبحوث وهيئة الدواء يعملان على نجاح هذا الملف، بدون تحديد ميعاد محدد للانتهاء من العمل على اللقاحات، وذلك نظراً لزيادة المطالب دون سبب واضح.
وتابع: بأنه عندما دخلت انفلونزا الطيور البلاد في عام 2006 قدمنا لقاح ممتاز، وفي ذات التوقيت بدأت محاولات مضنية لوقف اللقاح، وذلك لان هناك بعض المصانع الخاصة استوردت اللقاح، وافتعلوا العديد من المشكلات والمعارك لوقف تصنيع اللقاح في مصر.
واسترسل “علي” أن في بداية عملنا على جائحة كورونا استشعارنا ضخامة حجم المشكلة وكانت هناك محاولات لتصنيع أربع لقاحات باتجاهات دولية متعارف عليها في هذا المجال، ومن بين تلك اللقاحات استكمل منهم واحد المسيرة والأخر على وشك الانتهاء من العمل عليه.
وهو لقاح استُخدمت فيه تكنولوجيا وبحث عالي الدقة، لأنه صنع على نوعين من الفيروسات وهما H1N1 وH3N2، وأن المركز القومي للبحوث في طريقه للانتهاء من تطوير لقاحين مصريين خالصين اوشكوا على الانتهاء وسوف يتم تسويقهما لاحد الشركات العالمية لاستكمال باقية المشوار.
وأضاف أستاذ الفيروسات “عنينا الفترة الماضية لان اللقاحات تنتج بكميات قليلة، لعدم استطاعتهم على تصنيع كمية أكبر، على أن عمل اللقاح على بيض معين من الفيروس يستخرج كمية وفيرة جداً”.