تداول نشطاء فلسطينيون صورا لجنود إسرائيليين وهم يقتادون حمارا في قرية جبل المكبر في مدينة القدس، بدعوى استخدامه في أعمال عدائية ضد إسرائيل.
ولاقت الصور المتداولة سخرية واسعة في أوساط مستخدمي المواقع الاجتماعية.
وقال البعض إن “ملاحقة الاحتلال للحيوانات واعتقالها دليل على حجم تفاهته”، مشيرين إلى أنها ليست المرة الأولى التي يلاحق فيها الجنود الحيوانات والجماد.
وأفاد مغردون بأنه في وقت سابق من الشهر الماضي، داهمت قوة عسكرية منزل أحد المواطنين في بلدة سلوان لمصادرة مكنسة.
الجدير بالذكر ان الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أول أمس غارات على قطاع غزة .
وكان المتحدث باسم لجان المقاومة الفلسطينية محمد البريم أبو مجاهد، قال في وقت سايق، إن “المقاومة لن تسمح بفرض معادلة جديدة وما جرى اليوم من استعراض مكشوف، له ما بعده”.
وشدد البريم على أنه لن يكون للاحتلال ما يريد، مؤكدا “أن المقاومة هي من تحدد متى وكيف وأين تكون المعركة”.
وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي يبحث عن صورة نصر باهتة يرفع بها معنويات جنوده ويغير صورة الفشل والسقوط أمام جمهوره.
وصرح بأن غرفة العمليات المشتركة حاضرة بقوة وجاهزة للرد على أي حماقة إسرائيلية وتقدر الموقف جيدا بما يسر الشعب ويفشل مخططات تل أبيب.
وتابع: “المقاومة لن تسمح بفرض قواعد اشتباك جديدة”، ويجب على الوسيط المصري التدخل للجم العدوان والعمل وفق تفاهمات وقف إطلاق النار.
وشنت مقاتلات إسرائيلية، سلسلة غارات على موقعين للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وقصفت المقاتلات موقعا يتبع للفصائل الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمالي غزة وموقعا آخر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع إصابات جراء القصف، فيما لم يصدر تعليق عن الجيش الإسرائيلي.
الجدير بالذكر ان وزير الخارجية سامح شكري، تقلى منتصف الشهر الماضي اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، حيث قدَّم له الوزير شكري في مُستهل الاتصال التهنئة على توليه مهام منصبه الجديد.
وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أكدَّ لنظيره الإسرائيلي على ضرورة تحريك الجمود الحالي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلى إطلاق عملية تفاوضية شاملة، على نحو يضمن تدعيم ركائز الاستقرار في المنطقة؛ مؤكدًا على استمرار مصر في القيام بدورها في دعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما أكد الوزير شكري على ضرورة الحيلولة دون تصعيد التوتر بين الطرفين بما يُنذر بتفاقم الأوضاع مُجددًا، فضلًا عن الدفع قُدمًا بجهود إعادة الإعمار والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية، مشددًا على حرص القاهرة على التحرك بخطوات عملية وجدية نحو تحقيق الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة