مُنذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا وواجه العالم الكثير من القلق والخوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة تؤدي إلى دمار العالم، مما دفع البعض عن البحث المستمر عن الأسلحة الفتاكة التي يمكنها تغيير خريطة العالم، وإعادة العالم لعصر ما قبل التطور العلمي والتكنولوجيا.
معلومات عن القنبلة الكهرومغناطيسية
وأصبح البحث عن هذه الأسلحة تحتل مؤشرات البحث على مدار اليوم، حتى وصف الجميع بأن هذا الأمر ربما يكون مقلقًا للغاية، وكانت ” القنبلة الكهرومغناطيسية”، تحتل المركز الأول في محركات البحث فضلًا عن خطورتها وميزاها المتعددة في التدمير التكنولوجي، حيثُ تصل خطورة هذه القنبلة إلى 100%، ووصفها بعض الخبراء العسكريين القنبلة، بأنها من المحتمل أن تُعيد الأشخاص لعصر الحروب بالسيوف مرة ثانية.
وتستطيع “القنبلة الكهرومغناطيسية”، أن تُعيد العالم بأكمله للعصور الأولى، وتقضي على التكنولوجيا بشكل نهائي، لأن التأثيرات الناتجة عنها مؤثرة على التكنولوجيا بشكل كبير، حيثُ يؤدي اطلاقها إلى نهاية التكنولوجيا من أجل التساقط الإشاعي الذي يمكن أن ينجرف لمئات الأميال.
وتصدر القنبلة “الكهرومعناطيسية” دفعات سريعة وغير مرئية من الطاقة الكهرومغناطيسية، حيثُ تحدث هذه الموجات في الطبيعة أثناء ضربات الصواعق، ومن الممكن أن تُعطل الأجهزة الإلكترونية القريبة.
الشيطان الشاب
وفتح بوتين أبواب الشيطان ليطل برؤوسه مهددًا كل من يقف أمام الجيش الروسي في اكمال مهمته، ليرسم خريطة العالم من جديد، مخرجًا الصاروخ توبول المعروف بـ «الشيطان الشاب»، لقدرته الهائلة وغير المعقولة على التدمير، وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تضمن عربات اطلاق “الشيطان الشاب” متحركة إلى غرب البلاد، لكن مجهولة الوجهة المحددة لها.
وعندما أمر فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، بوضع قوات الردع الاستراتيجي في حال استعداد قصوى، ظهر «الشيطان الشاب»، وخرج من باطن الأرض ليقف ضمن القوات مستعدًا لتدمير أعداء موسكو بضغط زر واحدة، يصل مداه أكثر من 10 آلاف كيلو متر، حاملًا رأس حربية وويستطيع أن يحمل عدة رؤوس في آن واحد مزيفة ليضلل عدوه.
وإذا قام بوتين، بإعطاء أوامره لإطلاق “الشيطان الشاب”، أو صاروخ “يوم القيامة”، من موسكو فحينها يمكنه الوصول إلى كافة العواصم الأوروبية، وأما إذا اطلقه من المنطقة الشرقية فسيتمكن من اصابة أي مدينة تقع في الولايات المتحدة وكندا، بالإضافة إلى الدعاية الروسية التي تحدثت عن الصاروخ بأن الدفاعات العالمية لا تستطيع الوقوف أمام لمهارته القوية والسريعة في تغيير مساره حتى يصل للعدو والمنطقة المحدة له ليدمرها بالكامل.