يمتلئ التاريخ بقصص السحرة والمنجمين على مر العصور لكن إلى الان أليستر كراولي محتفظ بسمعته السيئة ولقبه كـ «أخبث رجل في العالم» و حصل على هذا اللقب من BBC عام 2002.
ولد أليستر كراولي عام 1875 كان رافض لديانته المسيحية بشدة، واهتم بدراسة كل ما هو غريب من فنون السحر والشعوذة.
وأعلن أنه لا يؤمن بأي ديانة وأن إلهه الجديد هو الإله “حورس”، وأنه نبي ديانته الجديدة، ثم أنشأ ديانة خاصة به ماخوذه من الديانات المصرية القديمة وهي الإله «ثيلما».
انضم أليستر كراولي في مرحلة المراهقة إلى جماعة «الفجر الذهبي»، و هذه الجماعه كانت أكبر جمعية إنجليزية تمارس السحر الأسود.
بدأ أليستر عمله في قصره المرتفع، حتى ذاع صيته وتسربت شائعات عن أصوات غريبة تخرج من قصره، إلى أن تأكد الناس أن هذا القصر يسكنه «الشيطان».
أتقن أليستر جميع فنون السحر و كان هادفه تكوين أكبر عدد من مزاولي السحر الأسود، و قرر انا يتخذ دير ثلمة كقاعدة دائمة له الذي أصبح مزار كل المؤمنين بديانته و كمان بقت مقر لإقامة الحفلات السوداء والطقوس السحرية وتقديم القرابين تعظيماً للشر.
على الرغم من بعد الدير عن العيون في جزيرة كورفو فإنه تم اكتشافه من قبل الأهالي والسلطة، و تم اتهامه بخطف الأطفال، حيث في عام ١٩٢٣ اختفى طفل، وأشيع أن «كراولي» قد قدمه كقربان.
نسب البعض انه أيضا له سبب في «لعنة الفراعنة» لانه كان يزعم أن «حورس» أرسله ليحمى قبور ملوك الفراعنة و انتشر هذا بعد زيارات المتكرره في مصر.
أما عن مدينة سيفار التي تسمى بمملكه الجن في الجزائر فجمع أليستر طاقم معه و دخل كهف يسمي بكهف الجن او الشيطان ده محدش كان بيقدر يدخله و جميعهم ماتو و خرج هو الوحيد حي من هذا الكهف و بعدها بشهور مات هو تاركا وثيقة رسم فيها خطوط و رسومات غير مفهومة ( الوثيقة موجودة بمتحف بريطانيا)
في سنة ١٩٤٤ توفى «كراولي»، ولم يصل عليه في الكنيسة، وإنما أقام له أنصاره حفلا أسود أحرقوا خلاله جثته وهم يتلون صلوات تمجد إبليس.
موضوعات متعلقة