أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الليبية اقتراب موعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية استعدادًا للانتخابات قبل نهاية العام.
وتقضي خطة المفوضية بإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية بشكل متزامن، وذلك حسبما وضعت الأمم المتحدة رؤيتها لخارطة الطريق التى ترعاها؛ للوصول إلى النتائج المتزامنة، ومن أبرز المعلنين للترشح، مثل: “سيف الإسلام القذافى وخليفة حفتر و عبدالحميد الديبة رئيس الحكومة المؤقت ووزير الداخلية السابق فتحي غائب”.
وعقب إعلان المفوضية العليا للانتخابات فتح باب الترشح لشغل منصب رئيس الجمهورية، أعلن آخرون نيتهم للترشح وكان على رأسهم: “إبراهيم الضباشي مندوب ليبيا السابق للأمم المتحدة، وعارف النايب رئيس تكتل إحياء ليبيا وفتحي بيشا رئيس اللجنة التسيرية لحزب تيار المشروع الوطني والممثل الكوميدي حاتم الكور”.
ويترقب الليبيون لكسر جمود الأزمة بعد أن طويت خلافات الأزمة السياسية، ولأول مرة، منذ 70 عامًا يتم انتخاب رئيس للبلاد فى 24 ديسمبر المقبل، وذلك وسط ترقب من الناخب الليبي لاختيار الشخصيات التى تقود البلاد فى تلك المرحلة الدقيقة، ولعدم تكرار أخطاء الماضى، والنهوض بالبلاد التي تشهد نزاعات مسلحة منذ أحداث 11 فبراير 2011.
ووسط تحركات تقوم بها المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس لاستلام التعديلات التي طلبتها من البرلمان على قانوني البرلمان وانتخاب الرئيس، وعانت ليبيا من صراع تاريخي قديم بين الشرق والغرب والجنوب قبل أن تتوحد على يد الملك إدريس السنوسي في عام 1951، والتي كانت لا تزال مناطق نفوذ للبريطانيين والإيطاليين والفرنسيين.
وحكم العقيد الراحل معمر القذافي البلاد كرئيس مجلس قيادة الثورة خلال أكثر من أربعين عاماً، ساعده في ذلك مجموعة من الضباط، وأدار مؤسسات الدولة بواسطة لجان شعبية مركزية ومناطقية غلبت على أعمالها الفوضى، وهذه اللجان لم تعتمد طريقة الاقتراع التقليدية في الصناديق لاختيار المسئولين، بل ابتكرت ما سُميَّ بالتصعيد الثوري، واعتمد النظام السابق طريقة لتوزيع المناصب الكبرى تأخذ في الاعتبار التمثيل الجهوي والمناطقي والقبلي.
يذكر أن يوم 24 ديسمبر ذكرى إعلان توحيد ليبيا قبل 70 عامًا بعد أن كانت تتكون من أقاليم ثلاثة “برقة – طرابلس – فزان”
السفير بسام راضي: الملف الليبي كان حاضرا في كل لقاءات الرئيس بأسكتلندا
البرلمان يكشف لـ أوان مصر حقيقة تقديم وزيرة الصحة استقالتها