شهدت قرية قصر رشوان التابعه لمركز طاميه بمحافظة الفيوم حفل توزيع جوائز المسابقة السنوية الثانية على التوالي لحفظة القران الكريم والتجويد وحسن الصوت، خلال شهر رمضان، برعاية المهندس محمود المطراوي في عرس احتفالي لابناء القرية وبحضور المهندس محمد ثابت الجمال عضو مجلس النواب ونخبه من علماء اساتذه جامعة الازهر ومنطقة الازهر بالفيوم والقيادات الشعبية والتنفيذية
وكان التنافس بين 75 متسابق في جميع المراحل العمرية وفاز بها 20 متسابق 17 شاب و3 فتيات وفازت الطالبة م. س احدي الفائزين من ذو الاحتياجات اعاقة بصرية بالمركز الاول وتم توزيع الهداية العينية والشهادات التقديريه والدروع وجوائز مالية انقسمت الي 5 الاوائل هدية مالية قدرها 500 جنية ومن الخامس الي العاشر جائزة مالية قدرها 300 جنية ومن العاشر الي العشرين 200 جنية لكل فائز
وبدأت فعاليات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، يليه السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، وعقبه انشاد ديني في حب رسول الله،
وقام الشيخ محمد طلبه وكيل المنطقة الازهرية بمحافظة الفيوم بالقاء خطية عن ليلة القدر
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هاديله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضد ولا ند له، وأشهد أنّ سيّدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرّة أعيننا محمدًا عبده ورسوله وصفيّه وحبيبه صلى الله وسلم عليه وعلى كل رسول أرسله.
أما بعد عباد الله فإنّي أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم القائلِ في محكم كتابه:” إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ {2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ {3} تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمْرٍ {4} سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ {5} “.سورة القدر.
واضاف الدكتور محمود جمال استاذ بجامعة الازهر {ليلة القدر خيرٌ من ألفِ شهر} . فمن أراد إحياءَ ليلةِ القدر فليتهيّأ لهذه الليلةِ العظيمةِ المباركة أولاً بعلم الدين لأنه هو أي علمُ الدين حياة الإسلام ولأن العلمَ قبلُ العمل، فمن أراد أن يحييها بالذكر، بالاستغفار، بالتسبيح والتحميد والتهليل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، عليه أولاً بعلم الدين، من أراد أن يحييها بصلاة التطوع، بقيام الليل، بتلاوة القرءان العظيم عليه أولاً بعلم الدين، كثيرٌ من الناس اليوم لا يعرفون خالقهم إنما يقولون بألسنتهم لا إله إلا الله. لا إله إلا الله هي حِصنٌ لمن تجنبَ الكفريات فمن قال بلسانه لا إله إلا الله وفي قلبه ما ينقُضُ معنى لا إله إلا الله فهذا ليس بمسلم عند الله، كمن اعتقد أن الله ضوء أو جسم أو روح.
واختتم الحفل بتكريم الفائزين بدرع التميز المهداة من المهندس محمود المطراوي ، كما تم تكريم عدد 20 طالب وطالبة من حفظة القرآن الكريم بقصر رشوان بمركز طاميه ، كما تم تكريم المشايخ من اللجنة المشرفة علي المسابقة الدينية، وتكريم عضو مجلسي النواب من الحضور ترحيبا وتشريفا لهم، حيث أجريت علي مدار أسبوع كامل.