حالة من الغضب عبر عنها تونسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد سفر زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي الي اسطنبول ليلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك في اجتماع مغلق وزيارة لم يتم الاعلان عنها.
وعلي الرغم من ان الاهداف الخاصة بالزيارة لم يتم الاعلان عنها وايضا توقيت الزيارة نفسه كان كفيل بان يثير غضب التونسي بعد ان رفض البرلمان التونسي الحكومة التي اقترحتها حركة النهضة برئاسة الحبيب الجملي.
وما اثار الغضب هو التقاء الغنوشي بحليفه الرئيس التركي مباشرة بعد الفشل السياسي الذي لحق بحركته ،والذي اعتبره البعض إشارة على تحكم أردوغان بمجريات الأحداث وولاء الغنوشي وتبعيته له.
وقامت مغردة علي تويتر،تدعى مها بوسليمي ،بنشر تغريدة قالت فيها ان : “الغنوشي في تركيا دون سابق إعلان هل اصبح زعيم حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب مخبرا عند أردوغان؟!!”.
وتسإلت في تغريدتها عن مجموعة من الاستفسارات قائلة فيها : “أليس من حق النواب مساءلته وهم يجهلون هذه الزيارة؟، هل هي زيارة دولة غير معلنة أم هي زيارة شخصية؟!!، ألا توجد قوانين وأعراف تنظّم مثل هكذا زيارات؟!!، ألا يمكن اتهامه بالتخابر؟”.