فجر خالد الغندور قضية مثيرة للجدل، من خلال برنامجه الإذاعي الجديد «اللعبة الحلوة» على محطة «اون سبورت»، وتسائل هل الكرة إحتراف أم إنتماء أم حالة تجمع الإنتماء بالإحتراف.
وأثار قضية رحيل رمضان صبحي من الأهلي إلى بيراميدز، وانتقال مصطفى محمد إلى جالاطا سراي التركي، حيث أن الجميع لم يكن يتوقع رحيل رمضان إلى بيراميدز، والمتوقع كان رحيله للإحتراف وليس لنادي في مصر، وهذا هو الطموح كما فعل مصطفى محمد وأصر على التمسك بفرصة الإحتراف.
وأبدى رأيه في هذا الأمر وقال أنه موافق على قرار رمضان صبحي بالرحيل عن الأهلي، ولكن ليس لنادي بيراميدز، لأنه كان في الأهلي يفوز بالبطولات، والبطولات تجلب الأموال، وكذلك تعزز موقفه وتجلب له العروض للإحتراف.
وواصل حديثه أنه لابد وأن يتمتع اللاعب الموهوب كرويا، بموهبة إتخاذ القرارات لأنها تحدد مصيره ومستقبله، وقد تموت الموهبة بقرارات خاطئة.
حيث أن النادي الأهلي حقق الثلاثية هذا العام بدون رمضان، وأن رمضان هو من خسر وليس الأهلي، لأنه نادي كبير وله شعبية جارفة في افريقيا والوطن العربي.
فيما ذكر إسم الأسطورة الارجنتينية ليونيل ميسي، وموقفه مع فريقه برشلونة، وأن ميسي أجمع بين الاحتراف وبين الانتماء كما وضح في مواقفه الأخيرة تجاه ناديه، وأنه لم يضحي بالفريق من أجل الأموال، بل تمسك بالبقاء داخل جدران كتالونيا.
يذكر أن هذه هي الحلقة الأولى لبرنامج خالد الغندور، والذي يذاع كل إثنين وأربعاء من كل أسبوع، في الساعة 11 إلى 1 ظهرا، ويناقش فيه كل الأخبار والقضايا المحلية والأفريقية والعالمية.