القلوب المليئة بالأمنيات لا تشيب، بهذه الكلمات ضع لنفسه طريق السعادة .
ألتقت “أوان مصر” بسامي محمد يبلغ من العمر ٥٩ عاما، ليروي قصة العشق الذي يعيش فيها مع العود .
قال “سامي” منذ الصغر و أنا أحب العود واتمنى انا أملك عود، و لكن أبي رفض و بشده فبدأت التفكير و الابتكار حتي صنعت عود من الصناره، و بدأ الحلم ينور الطريق .
و أكمل “سامي” حديثه وهو يشتاق لرائحة الماضي، بدأ أبي يقتنع بعشقي و أصبح مشجع و سندا دائم، حتى تمكنت من الدخول المدرسة المعلمين بينما كانت حلم كبير .
وأضاف قائلاً : منذ ٣٥ سنة و أنا لم أفارق العود بينما تمهد للحظات مشيراً إلى أصعب لحظات حياته، حينما مريت بأزمة صحيه شديدة و لم أقدر ع إمساك العود، ولكنه هو ما تمسك بي لكي استمر في طريقي، بينما بدأت ف الغناء أيضاً .
و أوضح “سامي” أن من يقوم بالعزف على العود من اللازم أن يغني، موضحاً ترابط العود بالكلمات، مشيرا انه قام بتأليف كلمات و ألحان رقيقه في حب مصر.
و في الختام، أشار “سامي” إلي كل الشباب أنه هو المستقبل المشرق، متمنيا السلام إلى مصر الحبيبة.