كتب: محمد عكاشة
فشل تنظيم داعش الإرهابي على مدار أكثر من 6 أشهر من اتمام أي عمليات انتحارية في ليبيا، مما يعكس نجاح قوات الجيش الليبي على مدار نص العام وأكثر من الحفاظ على سلامة واستقرار الأوضاع في ليبيا، رغم التحديات الكبيرة التي يشهدها البلد العربي.
فقد أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن التفجير الأخير في مدينة سبها جنوبي ليبيا، الذي أودى بحياة ضابطين من الأمن الليبي وإصابة 4 أفراد، وهو الأول منذ أكثر من 6 شهور.
وكانت قد شهدت مدينة سبها جنوبي ليبيا، مساء أمس الأحد، هجوما انتحاريا من مجهول، استقل مركبة مفخخة متوجها نحو نقطة تفتيش بالبوابة الشمالية للمدينة، مستهدفا مجموعة أمنية من ضباط وعساكر تابعين للشرطة الليبية، مما أسفر عن استشهاد ضابطين وأصابة 4 أخرين، وفقا لوسائل أعلام محلية.
وأوضح مدير أمن مدينة سبها الليبية العميد السنوسي صالح، أن الحادث الإرهابي نفذه انتحاري جاء عن طريق قيادته لسيارة صغيرة الحجم، تحمل خردة حديدية، وأسفلها مادة شديدة الانفجار، قام الانتحاري الذي يقود المركبة بتفجيرها عند وصوله البوابة، وتبين أن هذه المركبة هي «توك توك»،
وأسفر الحادث الانتحاري لعناصر داعش عن تضرر عدد من سيارات الشرطة التابعة لجهاز البحث الجنائي التي كانت متمركزة عند نقطة التفتيش الأمنية، حسبما أظهر تسجيل فيديو وصور جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ويعد هذا الحادث هو الأول لتنظيم داعش الأرهابي منذ أكثر من 6 أشهر، إذ لم يصدر التنظيم أي بيانات أو إفادات عن مسئوليته عن انفجارات أو أعمال أرهابية في ليبيا، منذ بداية العام الجاري، مما يؤكد على صلابة وكفاءة العملية الأمنية في ليبيا خلال هذه المدة، بقيادة الجيش الوطني الليبي.
موضوعات متعلقة: