أثبت لنا بعضًا من الأبطال الرياضيين الذين تتعدى أعمارهم من 59 إلى 61 سنة أن العمر مجرد رقمًا فقط، فبالرغم من تقدمهم في العمر لكن الحفاظ على لياقتهم البدنية والصحية هي في الدرجة الأولى بالنسبة لهم، ومازالو يحققوا البطولات الرياضية في رفع الأثقال حتى يكون لهم الحظ في دخول موسوعة “جينيس للأرقام القياسية”، وجمع نادي الأزبكية بعضًا من الأصدقاء الذين يحترفون في ألعاب رياضية مختلفة آملين في أن يخوضوا تجربة فريدة ومختلفة من نوعها، ويشعرون بالسعادة والراحة النفسية عندما يجتمعوا مع بعضهم لممارسة الرياضة.
ويقول «محمد سليمان» عميد لاعبي المصارعة، ويبلغ من العمر 59 عامًا، إنه يكون في قمة السعادة والراحة النفسية عندما يمارس هوايته مع أصدقاءه، ويحكي تجربته في اللعبة أنه بدأ في لعب المصارعة منذ أن كان يبلغ الـ 8 أعوام، وانتقل بعدها إلى نادي الجزيرة لمهارته في اللعبة، وتمكن سليمان من المشاركة في بطولة الأردن، وبتدريبه وطموحه العالي حصل على المركز الأول، ولم يقف مكانه بل ظل يُحقق الكثير من البطولات الأفريقية وتوج ببطولة 2001 بدولة الجزائر، وكان له حظ في أن يتوج عام 2005 في تونس.
وحصل على 8 بطولات عالمية كانت دافعًا له ليستمر في الملاعب ليحافظ على اللياقة التي أكتسبها، وكانت من ضمن البطولات الذي توج فيها بطولة 1986 برومانيا، والمجر سنة 1994، وبطولة العالم عام 2005 برومانيا، وأوضح سليمان أنه يعتاد ان يذهب للنادي 3 أيام في الأسبوع مع أبناءه ليقوم بتدريبهم ليحصدوا بطولات مثل أبيهم، ولكي يُحافظ على لياقته البدنية وؤكدًا أن العمر مجرد رقم وليس له علاقة بالشاب أو العجوز.
وأوضح أن موسوعة «جينيس»، أصبح حلم يراوده يوميًا حتى في أحلامه، وبالتدريب واللياقة الجيدة سيصل إليها في وقت قصير بالإضافة إلى تدريب أبناءه لينافسوا في بطولات عالمية متعددة ليحصدوا بطولات أكثر من أبيهم.