استقبل إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، مانويلا فرانكو، سفيرة البرتغال لدى القاهرة، لمناقشة سبل التعاون الثنائي لإقامة شراكات متبادلة في القطاعات المختلفة.
وقال العربي: إن زيادة التعاون وتبادل المعلومات وتوضيح الفرص التجارية والاستثمارية في البلدين يؤدي إلى إقامة شراكات بين رجال الأعمال في مصر والبرتغال.
ونوه رئيس اتحاد الغرف التجارية، إلى أن الاتحاد يمثل همزة الوصل بين منتسبيه في مصر ونظرائهم في البرتغال، ويسعى إلى إتاحة اللقاءات المباشرة بالتنسيق مع السفارة، وهذا من شأنه زيادة التعاملات الاقتصاد ية بين الجانبين.
وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون مع السفارة في الفترة المقبلة، من أجل دعم العلاقات الاقتصاد ية خاصة في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصري، عقب الإصلاحات الاقتصاد ية المصرية في الفترة الأخيرة التي تعتبر عنصر جذب مهم للمستثمرين من كل دول العالم.
وشدّد، على أن دعم قيادات الدولة على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للاستثمار والمستثمرين حسن كثيرًا من المناخ الاقتصاد ي في مصر، وأتاح مزيدًا من المشروعات التي يمكن الاستثمار بها في المحافظات المختلفة، وزيادة توفير المعلومات بين الطرفين أحد أهم العناصر لإقامة شراكات تبادلية تفيد اقتصاد البلدين.
هيئة الاستثمار
وأوضح أن هناك تسهيلات تقدمها هيئة الاستثمار المصرية، لدعم المستثمرين وتسهيل الإجراءات أمامهم لدخول السوق المصري.
ولفت إلى أن التعاون سيكون من خلال الاتحاد العام للغرف التجارية ، وأيضًا الاتحاد الإفريقي، بصفته رئيسًا له لزيادة العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية مع الجانب البرتغالي، والسعي إلى المشاركة في الأحداث المحلية والدولية معًا، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تنمية العلاقات الثنائية في القطاعات المختلفة.
من جانبها قالت السفيرة البرتغالية: إن هناك رغبة من الشركات البرتغالية في الاستثمار بالسوق المصري، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال التنسيق مع اتحاد الغرف التجارية، وإن زيارتها ذلك تعتبر انطلاقة لتعاون جديد مثمر.
ولفتت إلى أنها ستكرر الزيارات لاتحاد الغرف التجارية، لترتيب الأوراق لزيادة التعاون الاقتصاد ي البرتغالى المصري، مشددة على ضرورة توفير البيانات عن السوقين المصري البرتغالي، وتبادلها بين الجانبين لتحديد الفرص الاستثمارية المُتاحة في البلدين.
والسعي لإقامة شراكات في قطاعات مختلفة وفتح مجالات جديدة للتعاون المشترك، وهو ما ستهتم به السفارة خلال المرحلة القادمة.