فى اجتماعه الاخير اقر الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الإتحاد العربي للتعليم والبحث العلمى وجميع نواب الاتحاد واعضائه تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية باتخاذ مايراه مناسبا فى المشكلة الليبية التركية للخفاظ على امن مصر ومقدراتها.
وطالب مصطفى من جميع المصريين المخلصين الوقوف خلف الرئيس وقواتنا المسلحة و التماسك داخليا مؤكدا ان الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية لديهم من الخبرة والقوة والاخلاص ما يؤهلهم لاتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب.
وأوضح عبد الفتاح، ان تركيا تسعي الي دعشنة ليبيا وتفيت المنطقة كما يتمني زعيم الارهاب العالمي أردوغان، وذالك لتحقيق حلمه فى اعادة الدولة العثمانية بعد فشل كل محاولات تدمير مصر خلال الـ٧ سنوات الماضية.
وتابع:شاهدنا تجميعًا ارهابي العالم وتهريب عشرات الالاف الارهابيين في الفترة الاخيرة من سجون سوريا والعراق لحشدهم في ليبيا لتهديد مصر ، وتناسى هذا الارهابي ان معركتة مع خير اجناد الارض.
وأشار ان مصر دائما وابدا لا تدافع عن نفسها فقط ، بل عن الامة باكملها، فقد حفظها الله بحفظه وبرجال اختارهم الله دون غيرهم ليكونو خير اجناد الارض، وعلى كل من تسول له نفسه المساس بمصر ومقدراتها ان يعى بان مصر بنيت من جديد بأرادة سياسيه قويه تردع اعدائها من اهل الشر والخونة المتأمريين غلمان أردوغان زعيم الارهاب في العالم.
واتم في أجتماعة بقولة: “كل الدعم لرئيس مصر وجيش مصر في كافة القرارات التي تحفظ امن مصر القومي وحماية حدودها”.