تابوت و مقبرة أثرية عمرها 2700 عام، كنوز مصر تحت ثراها لاتحصى ولا تعد، فقد اكتشفت الشركة المنفذة لمشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد بمدينة بنها بمحافظة القليوبية المصرية، وجود تابوت وبعض القطع الأثرية داخل المشروع، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بالمشروع وهي حوائط خرسانية لمنع التسرب بكل المستشفى.
اكتشاف المقبرة
أكد المهندس محمد سعيد، مستشار رئيس “جامعة بنها” بالقليوبية، أنه بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى ضمن أعمال إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، وعند البدء بأعمال الحفر تم العثور على مقبرة أثرية وتابوت والغطاء الخاص به والذي يزن حوالي 50 طنا من الكتل الحجرية منقوشا بالداخل على الجزء العلوي منها باللغة الهيروغليفية، ويقال إن الكشف الأثري عبارة عن مقبرة قديمة لكاتب الحاكم في بنها عمرها حوالي 2700 عام.
نقل محتويات المقبرة
وأوضح مستشار رئيس “جامعة بنها”، أنه تم على الفور إخطار هيئة الآثار والتي اتخذت اللازم في الأمر، وتم نقل التابوت ومحتويات المقبرة الأثريةلمنع تعطل سير العمل بالمشروع، وحاليا يتم اتخاذ باقي الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الهيئة ومكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لاستمرار العمل بالمشروع ومنع تعطله.
يذكر أن مشروع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، والجاري تنفيذه على قطعة أرض بمسطح 9033 مترا مربعا، وبسعة 450 سريرًا، تبدأ مرحلته الأولى بهدم وإزالة جميع المباني الموجودة بالموقع المقترح لإنشاء المستشفى، يليها إعداد واعتماد البرنامج الوظيفي.
لمتابعة صفحة أوان مصر على الفيسبوك من هنا