حظر عالمي يتعرض له مواطني الصين، عقب منع دوخول الصينيين الدول، وإعادتهم مرة أخرى إلى موطنهم، بالإضافة إلى اجلاء مواطني الدول من الصين، لتتحول في عزلة عن العالم، وتصبح منطقة محظورة عالميا.
حيث أعلنت شركة طيران فيتنام إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى الصين وهونغ كونغ وتايوان اعتبارا من اليوم السبت.
وقالت الشركة في وقت متأخر أمس الجمعة إنها ستعلق رحلاتها إلى الصين اعتبارا من الخميس المقبل وستخفض عدد الرحلات بين مدينة هو تشي منه وهونغ كونغ إلى سبع رحلات من عشر رحلات أسبوعيا. وفقا لـ “رويترز”.
كما أعلنت شركة فيتجيت للطيران منخفض التكلفة، أمس الجمعة، تعليق جميع رحلاتها من وإلى الصين اعتبارا من أول/ فبراير شباط.
وأعلنت فيتنام، يوم الخميس الماضي، وقف إصدار تأشيرات زيارة للسائحين الصينيين.
والعراق يدخل القائمة
فيما اتخذت سلطات مطار أربيل بأقليم كردستان العراق، في ضوء توجيهات وزارة الداخلية في الإقليم لإدارة المطارات والمنافذ الحدودية لمنع تفشي فيروس “كورونا”، ومنها حظر دخول المسافرين القادمين من الصين عبر المنافذ الحدودية في الإقليم لمدة 30 يوما، على أن يمدد أو يلغى القرار حسب الوضع الصحي.
ووجهت الوزارة بحظر منح الفيزا الإلكترونية للصين، وكل صيني حتى وإن كان يحمل فيزا إلى بغداد.
وأشارت الوزارة إلى أن منع الدخول يشمل الأجانب الذين زاروا الصين خلال الفترة من 14 يناير الجاري، وشددت على إخضاع العراقيين القادمين من الصين إلى إجراءات دقيقة، مؤكدة على وجوب وجود فرق طبية في جميع المعابر الحدودية.
ودعت الوزارة مواطني إقليم كردستان إلى تأجيل رحلاتهم إلى الصين حتى إشعار آخر.
هذا الإجراء لم يكن الأول أو الأخير، فقد حظرت استراليا وروسيا والكوريتين وفيتنام واليابان وهونج كونج والولايات المتحدة الأمريكية والإمامرات والكويت والمملكة السعودية ومصر ودول أوربا الصين وواردتها إليها.
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الوزارية العليا في العراق لمتابعة تفشي فيروس “كورونا” المستجد، “اتخاذ جميع الإجراءات الصحية للتأكد من سلامة جميع الوافدين من الصين بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الأراضي العراقية ومن المنافذ الحدودية كافة في الوقت الحاضر لحين ورود مستجدات حول الموضوع”.
وأشارت اللجنة إلى عدم تسجيل حالات إصابة عند العراقيين في الصين أو في أية دول أخرى، كما لم تسجل أية إصابة حالات في العراق ايضا.