وذكرت المنظمة – فى بيان اليوم السبت – أن الإسلام دعا إلى حفظ الدماء الإنسانية وصيانتها من أن تهدر وتسفك بغير حق، فقال تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا) [الفرقان: 68_70].
وأكدت أن الإرهاب يهدف إلى زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان، وعلى قادة الرأى فى العالم التصدى له باعتباره واجبا إنسانيا وليس دينيا أو سياسيا فقط.
وفى ذات السياق، نددت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالهجوم الإرهابى الذى شنه متطرفون على قوات للأمن فى منطقة غاو بمالى، مما أسفر عن سقوط 8 جنود.
وأكدت المنظمة أن رجال الأمن يقومون بمهمة عظمها الله تعالى ورسوله، ومن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع فى دمار البلاد وخراب المجتمعات.
وأضاف بيان المنظمة، أن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدى على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب فى الدنيا و الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدا دُنيويا إلى جانب عقاب الآخرة، موضحة أن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التى توجب مقت الله تعالى.
وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.